ضمن فعاليات ذهاب الدور ربع النهائي من منافسات ​دوري ابطال اوروبا​، حسم التعادل الايجابي وبواقع ٢-٢ القمة التي جمعت بين ​ارسنال​ الانكليزي وخصمه ​بايرن ميونيخ​ الالماني على ارضية ملعب الامارات وستكون موقعة الاياب في الاليانز ارينا لتحديد الفائز.
وبدأ الشوط الاول بطريقة سريعة من جانب لاعبي الغانرز حيث سيطروا على مجريات اللقاء وتحصل غابرييل مارتينيلي على فرصة ذهبية ولكن تسديدته جانبت القائم، وبعدها تمكن بومايو ساكا من التلاعب بالمدافع الفونسو دايفيز ليسدد كرة مستحيلة في زواية المرمى في الدقيقة ١٢ وهذا الهدف منح الغانرز تطور افضل حيث واصلوا ضغطهم وانقذ الحارس مانويل نوير انفرادية خطيرة من بن وايت، ومن هفوة دفاعية قاتلة من دفاع الغانرز من جراء الضغط الكبير للاعبي البافاري تمكن سيرج غنابري من خطف هدف التعادل في الدقيقة ١٨ بعد تمريرة حاسمة من ليون غوريتسكا، وبعدها واصل الغانرز تفوقه في ظل اعتماد لاعبي البايرن على الهجمات المرتدة ولكن بغياب الفعالية العجومية وبدوره واصل ابناء المدرب مايكل ارتيتا سيطرته في محاولة لاقتناص هدف ثاني ولكن مرتدات لاعبي البايرن كانت خطيرة حيث تمكن ليروي ساني من التحصل على ضربة جزاء انبرى اليها هاري كاين بنجاح في الدقيقة ٣٢ ، وبعدها واصل لاعبو ارسنال ضغطهم ولاعبي البايرن مرتداتهم وكان ليروي ساني قريب من خطف هدف ثالث بعد مرتدة سريعة ولكن لياقته خانته في الامتار الاخيرة ليهدر فرصة ذهبية لفريقه وبدوره نجح دفاع البايرن من احتواء خطورة لاعبي ارسنال لينتهي هذا الشوط بتقدم البايرن وبواقع ٢-١.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو ارسنال سيطرتهم الكبيرة وحاول لاعبو الغانرز استغلال سيطرتهم في محاولة لاقتناص هدف التعادل ولكن التكتل الدفاعي للاعبي البايرن صعّب من مهمة لاعبي الخصم وبدوره لم يجد لاعبو الفريق الالماني أي مرتدة خطيرة في ظل تفوق لاعبي ارسنال، ولم تهدأ خطورة لاعبي ارسنال حيث واصلول ضغطهم وبعدها ادخل المدرب توماس توخيل كينغسلي كومان مكان ساني ليرد عليه ارتيتا بتبديلين هجوميين دفعة واحدة ليدخل كل من لياندرو تروسارد وغابرييل خيسوس مكان مارتينلي وجورجينيو، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة تمكن البديل تروسارد من خطف هدف التعادل للغانرز في الدقيقة ٧٦ بعد هفوة من دفاع البايرن وتسديدة جميلة من البلجيكي وحاول لاعبو البايرن الضغط اكثر ولكن خطورتهم كانت محدودة بشكل كبير وحرم القائم كومان من هدف الفوز وبدوره هدأ لاعبو ارسنال من وتيرة ضغطهم بعد هدف التعادل لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع ٢-٢.