قدم ​محمود داهود​ لاعب نادي ​شتوتغارت الألماني​ اعتذاره للجمهور السوري لمغادرته معكسر منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي في آذار/مارس الماضي.

وكان الاتحاد السوري لكرة القدم أعلن في يوم 26 من الشهر الماضي مغادرة داهود لمعكسر منتخب سوريا، وذلك "بسبب استحالة تلبية طلباته، التي ستؤثر على الفريق".

ليرد داهود في بيان كشف من خلاله عن سبب مغادرته للمعسكر حيث قال "كرة القدم على أعلى مستوى تعمل بمبادئ محددة تحتاج إلى التعريف والاحترام والوفاء .عندما لا تشعر أن هذه الشروط والمبادئ متطابقة، وأن الوعود التي قطعت لم يتم الوفاء بها، عليك أن تتراجع".

وحرص اللاعب البالغ من العمر 28 عاما على تقديم اعتذار للمشجعين إذ قال عبر حسابه على منصة فيسبوك، الجمعة: "إلى الجماهير السورية الغالية، أتفهم خيبة أملكم بسبب ما حصل في معسكر منتخب سوريا في مدينة الدمام، واعتذر لعدم تمكني من ارتداء قميص المنتخب الوطني، وجلب الفرح والسعادة لكم".

وأضاف: "حصلت عدة ظروف صعبة أدت إلى اتخاذي قرارات لا تتوافق مع رغبتي وأمنياتي في إسعادكم، اعتذر أيضا من زملائي وأخواني اللاعبين الذين أحبهم واحترمهم ومن الأشخاص الذين كانوا ينتظرون ارتدائي لقميص منتخب سورية لأنني لم استطيع التواجد لمساندتهم خلال مباراة ميانمار، وأبارك لهم الفوز الهام الذي حققوه على طريق التأهل إلى كأس العالم 2026".

وتابع: "كما أؤكد أنني وطوال مسيرتي الاحترافية كنت وما زلت أكن الاحترام والتقدير لكل المدربين الذي أشرفوا على تدريبي، وأود التوضيح بأن الحال نفسه حدث وسيحدث مع مدرب منتخب سوريا السيد هيكتور كوبر المحترم وأنفي بشكل قاطع وجود أي خلاف بيني وبين الكادر الفني يتعلق بما حدث مؤخرا، فأنا لاعب محترف أعلم تماما حقوقي وواجباتي وألتزم بها".

وأكد محمود داهود أن "تمثيل منتخب سوريا وإسعاد الجمهور السوري أمر افتخر واعتز به مع تمنياتي بالتوفيق دائماً للمنتخب الوطني".