قرر نادي ​بالميراس​ اللجوء الى القضاء لإجبار الملياردير الأميركي ​جون تكستور​ على التوقف عن اتهامه بسرقة لقب ​الدوري البرازيلي لكرة القدم​ لعام 2023 من فريقه ​بوتافوغو​.

وتقدم بوتافوغو بفارق 13 نقطة عن أقرب مطارديه بعد انتهاء دور الذهاب من ذلك الموسم وتربع على الصدارة طيلة 31 مرحلة، لكنه انهار في الأمتار الأخيرة ما فتح الباب أمام بالميراس لانتزاع اللقب من النادي التاريخي في ​ريو دي جانيرو​ الذي انتقلت ملكيته في آذار/مارس 2022 لتكستور.

ولم يهضم تكستور ما حصل واتهم مراراً وتكراراً بالميراس بالفساد، لكن من دون أن يقدم أي إثباتات تدعم مزاعمه.

ولجأ عملاق ساو باولو الى المحكمة الرياضية العليا لكرة القدم كي تفرض على تكستور "الامتناع عن أي ذكر أو إشارة الى بالميراس تحت طائلة الإيقاف والغرامة"، وفق ما أفادت المحكمة في بيان.

وجاءت هذه الخطوة بعدما زعم تكستور أن لديه أدلة قوية جداً جداً جداً ومثبتة 100 بالمئة أن بالميراس كان المستفيد من التلاعب بنتائج المباريات ، وذلك في مقابلة مع قناة مشجعي بوتافوغو.

وقال تكستور: "أنا آسف، هذا التصريح سيثير الكثير من الضجيج، لكن دليلي 100 بالمئة. سيذهب الدليل الى المدعين العامين كي نتمكن من لعب كرة القدم وحسب من دون تلاعب. أنا هنا للدفاع عن شرف نادينا".

وأضاف: " الذكاء الاصطناعي وكبار الخبراء وجدوا انحرافات غير طبيعية في أداء اللاعبين في انتصارين على الأقل لبالميراس، أحدهما ضد فورتاليزا عام 2022، والآخر ضد ساو باولو في 2023.

ورفض الناديان هذه المزاعم وطالبا تكستور بتقديم الأدلة، مع تهديده باللجوء الى القضاء.