شهدت المرحلة السابعة والعشرين من ​الدوري الفرنسي​ لكرة القدم بعض الحالات التحكيمية المهمة، ابرزها حادثة شهدتها مباراة الكلاسيكو، وسنتوقف عند ابرز هذه الحالات لشرحها.

مباراة ​باريس سان جيرمان​ 2- أولمبيك ​مارسيليا​ صفر (الحكم الدولي الفرنسي باستيان بينوا):

الحالة:
عند الدقيقة 40، ارتكب لاعب باريس سان جيرمان بيرالدو مخالفة بحق مهاجم مارسيليا فأنذره الحكم لانه رأى ان بيرالدو منع هجوما واعدا فطرد اللاعب لنيله بطاقتين، لكن قرار الحكم خاطئ.
شرح الحالة:
كان الاجدى بالحكم رفع البطاقة الحمراء مباشرة بوجه اللاعب، لأنه منع هجمة محققة لتسجيل هدف وليس هجمة واعدة، فالشروط الأربعة لهجمة محققة لتسجيل هدف كانت موجودة سواء من ناحية المسافة، عدد المدافعين، الاتجاه العام والسيطرة. وبالتالي، فإن الطرد المباشر هو القرار الصحيح وهذا ما جعل حكم تقنية الفيديو يطلب من الحكم الرئيسي معاينة الحالة عبر الشاشة فاقتنع والغى البطاقة الصفراء الثانية، وطرد اللاعب ببطاقة حمراء مباشرة.

مباراة ​نيس​ 1- ​نانت​ 2 (الحكم الدولي الفرنسي باستيان ديشيبي):

1-الحالة:
طالب فريق نيس بركلة جزاء عند الدقيقة 70، بعد احتكاك داخل منطقة جزاء نانت بين المدافع ومهاجم نيس، لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ.
شرح الحالة:
لم يُصب مدافع نانت الكرة، بل اتجه نحو المدافع مباشرة، وحصلت العرقلة على مستوى القدم من الخلف. لكن الحكم كان بعيدا نوعا ما ومن دون زاوية رؤية واضحة، ما جعله يفقد قدرة اتخاذ القرار الصحيح. عندها، تدخل حكم الفيديو للفت انتباه ديشيبي الذي اقتنع بعد اعادة اللقطة اكثر من مرة، واحتسب ركلة جزاء لمصلحة نيس.

2-الحالة:
بعد حوالى 5 دقائق على الحالة السابقة، انعكست الآية واحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة نانت بعد احتكاك بين مهاجم الفريق ومدافع نيس وقراره كان صحيحا .
شرح الحالة:
لان الاحتكاك كان على مستوى القدم في ظل عدم وجود منافسة على الكرة، وهو ما اكده ايضاً حكم تقنية الفيديو بعدما راجع الحالة، وابلغ الحكم الرئيسي بذلك.