أعرب ​الاتحاد البرازيلي لكرة القدم​ عن تضامنه مع ضحيتي ​روبينيو​ و​داني ألفيس​، اللذين واجها اتهامات بارتكاب الاغتصاب، مشيرًا إلى أن هذا الحادث يعد نقطة تحول مؤلمة في تاريخ الكرة البرازيلية.

وأكد الاتحاد التضامن مع الضحيتين من خلال بيان أصدره، معبرًا عن أمله في أن يلهم شجاعتهما المزيد من النساء للتحدث وعدم الصمت تجاه مثل هذه الحالات.

وجاء في البيان: "في مجتمع مسيطر عليه من ذكورية المفروض علينا كرجال أن نكون على جبهة القتال لمكافحة جميع أشكال العنف، بما في ذلك العنف الجنسي".

وكانت محكمة إيطالية قد أصدرت حكمًا بالسجن لمدة تسع سنوات بحق روبينيو في العام 2017 بتهمة الاغتصاب الجماعي، وتم تنفيذ الحكم في البرازيل بعد اعتقاله يوم الخميس الماضي.

بالنسبة لداني ألفيس، فقد حكمت محكمة إسبانية عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة اغتصاب، وبالرغم من إمكانية الطعن في الحكم، إلا أنه لا يزال خلف القضبان بسبب عدم قدرته على دفع الكفالة المالية.