شهدت المباراة في الدور ربع النهائي ل​كأس انكلترا​ بين ​مانشستر يونايتد​ و​ليفربول​ سبعة اهداف اعطت الشياطين الحمر بطاقة التأهل الى الدور نصف النهائي. ومن بين الاسئلة التي تطرح: هل يتحمل حارسا المرمى مسؤولية هذه الاهداف؟

- لا يتحمل ​كيليهير​ حارس مرمى ليفربول مسؤولية الهدف الاول الذي سجّل في الدقيقة 10، فالتسديدة كانت من مشارف المربع الصغير، وصدها الحارس ببراعة بعدما مد يديه الى يساره مع استعمال سرعة البديهة، لكن الكرة وصلت الى المهاجم داخل المربع الصغير فتابعها ببطن القدم داخل المرمى من دون أي رقابة دفاعية.

- في الدقيقة 87 تلقى ليفربول هدفاً ثانياً اتى بعدما راوغ المهاجم المدافعين داخل المربع الكبير، وحضّر الكرة لنفسه وسددها بالقرب من القائم على يسار الحارس. وعلى الرغم من انقضاض كيليهير على الكرة وتمديد جسمه، الا انه لم يستطع الحؤول دون دخول الكرة الى المرمى.

- الهدف الثالث لليونايتد كان في الدقيقة 112، وهنا يمكن القول ان جزءاً بسيطاً منه يقع على عاتق الحارس. فبعد تمريرة من خارج المربّع الكبير، سدد مهاجم اليونايتد الكرة من المربّع الصغير ببطن القدم على يسار كيليهير الذي بقي من دون حراك، وكان يجب عليه التمركز بوضعية الانحناء الى الأمام وثني الركبتين ليتسنى له الارتماء مباشرة الى يساره، خصوصا بوجود مدافع يتولى حراسة الجهة اليمنى للمرمى، ولربما كان باستطاعته التصدي للكرة، وفي حال لم ينجح يكون على الاقل قد حاول القيام بما عليه.

- الهدف الاخير للشياطين الحمر اتى في الوقت القاتل من الوقت الاضافي (121) ، ولا يمكن لوم كيليهير فالمهاجم دخل الى المربع الكبير وهيّأ الكرة لنفسه وسددها بقدمه اليسرى على يسار الحارس الذي انقضّ مباشرة، لكن الكرة كانت صعبة جداً واصطدمت بالقائم الأيسر وتابعت طريقها الى المرمى.

في المقابل، كان اداء اونانا حارس اليونايتد جيداً ولو انه تلقى ثلاثة اهداف:

- الهدف الاول في الدقيقة 44 كان بعد تسديدة صاروخية، فيما كان الحارس متمركزاً لصدها بطريقة صحيحة وانقضّ عليها، لكن الكرة اصطدمت كانت قوية جداً واصطدمت بيده وتابعت طريقها الى المرمى.

- في الدقيقة 2+45 تلقى يونايتد هدفاً ثانياً بدأ بتسديدة صاروخية من داخل المربّع الكبير ابعدها اونانا ببراعة بيده اليسرى، لكن الكرة وصلت الى محمد صلاح الذي كان متربصاً امام المرمى، فسددها داخل الشباك.

- اما الهدف الثالث في الدقيقة 105 فلا يتحمل مسؤوليته اونانا، لان تسديدة اليوت اعترضها اريكسن لاعب اليونايتد، لكن الكرة ارتطمت بقدمه وغيّرت اتجاهها وخدعت الحارس الذي كان يتحضر لصد الكرة، فتحوّلت الى الجهة المقابلة، ولم تترك له اي مجال لمنعها من الدخول.