شهدت مباراة ​ليفربول​ و​تشيلسي​ في نهائي ​كأس الرابطة الإنكليزية​ حالة تحكيمية مثيرة للجدل وسال الكثير من الحبر حولها بعدما تم إلغاء هدف لمصلحة ليفربول سجله اللاعب الهولندي فيرجيل فان دايك بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو.

المباراة قادها الحكم الدولي الإنكليزي ​كريس كافاناغ​ وفاز فيها ليفربول 1-0 بعد اللجوء لأشواط إضافية، واشهر الحكم الدولي الإنكليزي 7 بطاقات صفراء، 5 منها لليفربول و2 لتشيلسي. وفي تحليل للقطة الهدف، من وجهة نظر تحكيمية، هل كان إلغاء الهدف صحيحا أم لا؟

الحالة:

عند الدقيقة 62، سجل فان دايك هدفا بعد كرة ثابتة لعبها زميله والحكم احتسب الهدف لكن حكم تقنية الفيديو طلب من الحكم إلغاء الهدف بداعي التسلل فماذا حصل؟

شرح الحالة:

بداية، كان فان دايك في موقف سليم لحظة تلقيه الكرة من زميله وخلال لعبه الكرة لم يقم أيضا بأي مخالفة، وبالتالي طريقة تسجيل الهدف من قبل فان دايك لم يكن عليها غبار أبدا. ولكن في نفس اللحظة، كان زميله إندو في موقف متسلل وشارك في اللعب عبر منعه مدافع تشيلسي من التحرك ولعب الكرة القريبة منه ومنافسة فان دايك، واستفاد الاخير من المسألة كي يلعب الكرة. وعليه، كان اللاعب المهاجم في موقف متسلل وتداخل مع الخصم، وهنا كان لا بد من إلغاء الهدف والإستئناف بركلة حرة مباشرة لمصلحة تشيلسي وهذا ما حصل بعد مراجعة الحكم للقطة بنفسه على الشاشة الصغيرة، حيث اتخذ القرار الصحيح في نهاية المطاف.