لم يكن نهائي ​كأس آسيا​ 2024 بين ​قطر​ والأردن الّذي أقيم في العاصمة القطريّة الدوحة وانتهى بفوز قطر 3-1 ليخيّب الآمال على الصعيد التحكيمي حيث شهد بعض الحالات التي سنتوقف عندها ونستعرضها من وجهة نظر تحكيمية مع الإشارة إلى أن المباراة قادها الحكم الدولي الصيني ما نينغ.
الحالة الأولى:
عند الدقيقة 20 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة قطر بعد احتكاك حصل بين مدافع الأردن ومهاجم قطر وقرار الحكم كان خاطئاً.
شرح الحالة:
الإحتكاك موجود لكن من تسبب به هو اللاعب القطري الذي كانت الكرة تحت سيطرته وفي لحظة محاولة مدافع الأردن لعب الكرة، قام لاعب قطر بمد قدمه للخارج في المحاولة لصنع الإحتكاك
وإيهام الحكم بوجود ركلة جزاء والحكم القريب من الحالة لم يقدّرها كما يجب لكن اللافت كان عدم تدخل حكم تقنية الفيديو الذي لم يقدّر الحالة كما يجب وكان عليه أن يطلب من الحكم المجيئ إلى الشاشة ومشاهدة اللقطة لكن ذلك لم يحصل.

الحالة الثانية:
عند الدقيقة 72 طالب منتخب قطر بركلة جزاء بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء الأردن لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ

شرح الحالة:
المدافع الأردني قام بدهس واضح على قدم لاعب منتخب قطر وبالتالي هناك ركلة جزاء لم تحتسب ليقوم حكم تقنية الفيديو هذه المرة بالتدخل كما يجب والطلب من الحكم الصيني المجيئ إلى الشاشة الصغيرة والأخير بعدما رآها لم يتأخر أبداً في احتساب ركلة جزاء لمصلحة قطر.


الحالة الثالثة:
عند الدقيقة 90+1 حيث انفرد ​أكرم عفيف​ بحارس الأردن وحصل احتكاك لكن الحكم المساعد الأول أعلن عن تسلل وقام الحكم بالإعلان عنه ووقع في خطأ

شرح الحالة:
بعد مشاهدة اللقطة عند حكم تقنية الفيديو لم يكن هناك تسلل وبالتالي تمت العودة للمطالبة بركلة جزاء والتي كانت محقّة حيث أن أكرم عفيف تجاوز الحارس الذي قام بإعاقته وهنا طلب حكم تقنية الفيديو من الحكم المجيئ مرة أخرى إلى الشاشة ورؤية الحالة ليقوم الأخير باحتساب ركلة جزاء صحيحة لقطر.