اكدت الدراسات ان ممارسة رياضة المشي لدى النساء يقلص فرص اصابتهن بسرطان الثدي بنسبة وصلت الى 10% .

كما ساعدت تمارين مثل المشي وركوب الدراجات على تقليص فرص الاصابة بالمرض حيث حصلت النساء الاكثر نشاطا على نتائج مميزة.

واكد الدكتور ​مايكل جونز​ من معهد ابحاث السرطان في لندن ان النشاط البدني مفيد جدا لصحتنا ولكنه اضاف انهم ما زالوا بحاجة لبعض الفهم الاكثر للبيولوجيا من اجل فهم العلاقة بين ممارسة النشاط الرياضي والاصابة بمرض سرطان الثدي حيث يتم تشخيص اصابة حوالي 55400 بريطاني بسرطان الثدي كل عام وتموت 11500 امرأة بسببه.

المرض معروف ومنتشر اكثر لدى النساء كبار السن الا انه في الفترة الاخيرة تم اكتشاف 5000 حالة لدى نساء بعمر 45 سنة واقل سنويا.

الا ان الخبراء ليسوا متاكدين من السبب الرئيسي وراءه ولكن يمكن ان يعود لعدة عوامل مثل الاصابة المسبقة بالمرض او العمر او التاريخ العائلي المرضي او الكحول او السمنة.

واظهرت بعض الابحاث السابقة ان المشي حوالي 6 ساعات ونصف في الاسبوع يمكن ان يقلل المخاطر بنسبة 30%.

وقد تناولت اجدد الابحاث هذا الموضوع وهذه النسبة في بيانات من 19 دراسة في جميع انحاء العالم ولعى 547000 امرأة.

ومن هذا العدد تم متابعته لمدة 11 سنة وتم تشخيص اصابة 10231 امرأة بالمرض. وكانت النساء الاقل حركة والبعيدة عن جو الرياضة صاحبة الرقم الاكبر والنسبة الاكبر من الاصابات.

من جهته افاد الطبيب ​سايمون فنسنت​ ان المرض الذي يصيب النساء الاصغر سنا يكون فتاكا واكثر عدوانية لذا يجب الحد من انتشاره واكتشافه مبكرا قبل ان يؤذي. لكنه في نفس الوقت يؤكد ان لا احد يستطيع التنبؤ بمن سيصاب بهذا المرض ولكن يمكن العمل على تجنبه وارشاد النساء على ممارسة الرياضة والاعمال التي تساعدهن على تجنبه.