شهدت مباراة لنس الفرنسي وإشبيلية الإسباني ضمن ختام دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا حالات تحكيمية هامة أثرت بشكل كبير على نتيجة المباراة والتي فاز بها لنس 2-1، ما ادى الى خروج إشبيلية خالي الوفاض من المسابقات الأوروبية ويخسر حتى فرصة الدفاع عن لقبه كبطل لليوروبا ليغ. وفي ما يلي أهم ما حصل في هذه المباراة من الناحية التحكيمية، والتي جرت تحت قيادة الحكم الدولي الألماني فيليكس زفاير.

الحالة:

عند الدقيقة 62 احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة لنس بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء إشبيلية، والقرار صحيح .

شرح الحالة:

الحالة صعبة جداً لكن التمركز الجيد للحكم وامتلاكه زاوية رؤية صحيحة، مكنته من اتخاذ القرار الصحيح حيث أنه في اللحظة التي كان مهاجم إشبيلية يريد تسديد الكرة، تمت عرقلته بإهمال من قبل المدافع، وهذا ما أدى إلى اختلال توازنه وسقوطه أرضا. ويحسب للحكم شجاعته في اتخاذه القرار الذي تم تأكيده من قبل حكم تقنية الفيديو.

الحالة:

طالب إشبيلية بركلة جزاء عند الدقيقة 76 بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء لنس، لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ.

شرح الحالة:

قام مدافع إشبيلية بمسك يد مهاجم إشبيلية وأعاق بالتالي تقدمه ومتابعته للعب الكرة العرضية، لكن الحكم لم يقدّر الحالة كما يجب. عندها، ما تدخل حكم تقنية الفيديو وطلب من الحكم الرئيسي مشاهدة الحادثة عبر الشاشة، فأدرك الخطا الذي وقع فيه وعمد الى تصحيحه عبر احتساب ركلة جزاء لمصلحة إشبيلية وتوجيه إنذار لمدافع لنس بسبب منع هجمة واعدة.