سال الكثير من الحبر على هدف ​نيوكاسل​ يونايتد في مرمى أرسنال ضمن المرحلة الحادية عشر من الدوري الإنكليزي لكرة القدم حيث كان سببا في فوز نيوكاسل 1-0. الهدف أتى بعد كرة عرضية طالب لاعبو أرسنال أنها خرجت خارج حدود الملعب وبالتالي هناك ركلة مرمى لم تحتسب لمصلحة أرسنال.

الحالة صعبة جدا وحكم تقنية الفيديو بالطبع رأى اللقطة وشاهدها، والأمور أخذت أكثر من 4 دقائق من المتابعة والتأكد حيث كان هناك ثلاث أمور يجب التأكد منها خاصة أنها حالة هدف.

الأمر الأول كان هو الحالة الهجومية قبل الهدف أي هل كان هناك مخالفة على أحد لاعبي أرسنال قبل سيطرة نيوكاسل على الكرة والبدء بالهجمة الفعالة وهذا كان سليما حيث أن لاعبي نيوكاسل استخلصوا الكرة بشكل غير مخالف للقانون.

الأمر الثاني كان هل يوجد تسلل في بداية الهجمة أيضا ولحظة تمرير الكرة بين لاعبي نيوكاسل وهذا كان أمرا سليما حيث أنه لا وجود للتسلل لا في الحالة الأولى ولا بعد لعب الكرة الثانية مع أنها حالة ليست سهلة واللاعب كان على مستوى الكرة التي تعتبر هنا آخر ثاني مدافع.

الأمر الأخير كان الأصعب حيث طالب لاعبو أرسنال بخروج الكرة لكن بعد طول نقاش، خلص حكام تقنية الفيديو أنه لا يوجد أي صورة واضحة من أجل الحكم عليها بأن الكرة خرجت بكامل محيطها حيث أنه من الصور المتوفرة، أغلب الظن أن جزءا بسيطا من الكرة كان ضمن خط المرمى ومبدأ تقنية الفيديو واضح وهو أنه لتغيير أي قرار، يجب أن يكون هناك دليل واضح ودامغ أما إذا لم يوجد فيتم تأييد قرار الحكم في الملعب وقرار الحكم في الملعب كان استمرار اللعب وتم تأييد قراره.