يقدم البرتغالي ​كريستيانو رونالدو​ نجم ​ريال مدريد​ و​يوفنتوس​ ومانشستر يونايتد السابق والنصر السعودي حاليا افضل المستويات في السنوات ال 18 الاخيرة وهو برفقة الارجنتيني ​ليونيل ميسي​ طبعا كرة القدم وختماها بكل الارقام القياسية والانجازات التي حققاها في الملاعب الخضراء.

الا ان مسيرة رونالدو عرفت منعرجا في 2013 كان سيقضي على كل هذه الاحلام ويضع اللاعب الشغوف في مقاعد الاعتزال المبكر.

قبل بداية مونديال 2014 اكتشف الاطباء بعد الكشف على اصابة تعرض لها البرتغالي انه يعاني من اصابة مزمنة تعرف ب التهاب في غمد الركبة وهذه الاصابة ليس لها علاج طبي ومن النادر جدا ان يتعرض لها اللاعبون.

الاطباء اقترحوا على رونالدو علاجا يقضي بغيابه عن الملاعب لمدة 8 شهور من دون اي مجهود ومن دون لعب كرة القدم لكن رونالدو رفض ذلك كونه سيبعده عن كأس العالم وعن ناديه وقتها ريال مدريد.

الا ان الدون اتفق مع الاطباء على خوض علاج مكثف يقضي بالتدرب كل يوم لمدة 8 ساعات بغية تقوية الركبة ومحيطها لكن الاطباء اشترطوا على رونالدو لنجاح هذا العلاج ان يبتعد عن التسديد من مسافات بعيدة وكان هذا موطن قوته وتخفيف نسبة المراوغات لمنع الاحتكاك مع المدافعين.

هذه الاشياء جعلت من رونالدو يتحول من مهاجم على الاطراف الى مهاجم داخل الصندوق وكان زيدان اول من استخدمه في هذا المكان وارسل بنزيما الى الاطراف وسبقه اليها مورينيو امام برشلونة في نهائي كاس الملك حين ادخل رونالدو الى العمق وسجل هدف الفوز من راسية علما ان رونالدو تفوق في مجال الراسيات بسبب عدم اعتماده كثيرا على التسديد من بعيد.

ولا ننسى ان رونالدو في نهائي يورو 2016 تعرض للاصابة في ركبته بعد تدخل باييت عليه الا ان مكان الاصابة غير المكان السابق ولكن الركبة كلها تلفت حينها واحتاج ل 3 اشهر قبل العودة الى الملاعب.

لا يخفى على احد اصرار رونالدو الكبير وكيف تفوق على هذه الاصابة التي من الممكن ان تجعل عدد كبير من اللاعبين في صفوف الاعتزال الا ان الدون تفوق عليها وما زال حتى يومنا هذا يسجل الارقام القياسية.