أحد كروي ممتاز لم يخيب الآمال لعشاق الساحرة المستديرة كما أنه لم يخيب الآمال لمحبي التحكيم حيث شهد العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل. وسنتوقف في ما يلي عند بعض الحالات من ​v​ent", "Tags Links in body", {"event_category": "News Page"});'>الدوري الانكليزي​ الممتاز.

* أ​رسنال​ 1- ​مانشستر سيتي​ صفر (المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي – الحكم الدولي الإنكليزي مايكل أوليفر):

الحالة :

شهدت الدقيقة 34 تدخل لاعب مانشستر سيتي ​كوفاسيتش​ بشكل متهور على لاعب أرسنال رايس. وكان كوفاسيتش قد نال قبل هذا الخطأ بطاقة صفراء، وبالتالي كان يجب منحه الإنذار الثاني ثم طرده بالبطاقة الحمراء لكن الحكم لم يتخذ الإجراء الصحيح.

شرح الحالة:

لم يقدر ​مايكل اوليفر​ الحالة كما يجب، فكوفاسيتش تدخل مستعملا مسامير الحذاء على قدم لاعب أرسنال من الخلف ولأن المكان المستهدف كان حذاء اللاعب وليس الكاحل، كان التدخل متهورا وليس بقوة مفرطة. حكم تقنية الفيديو رأى الحالة لكن حسب بروتوكول التحكيم، لا يحق له التدخل فلا وجود لبطاقة حمراء مباشرة وليس من صلاحياته أن يتدخل في البطاقة الصفراء الثانية، وبالتالي كان يجب على الحكم اتخاذ القرار الصحيح وهو ما لم يحصل.

* برايتون 2–ليفربول 2(المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي – الحكم الدولي الإنكليزي أنتوني تايلور):

الحالة:

في الدقيقة 45 تم احتساب ركلة جزاء لمصلحة ليفربول والقرار صحيح لكن العقوبة الانضباطية كانت خاطئة.

شرح الحالة:

امسك لاعب برايتون لاعب ليفربول الذي كان منفردا بالمرمى ولديه فرصة واضحة لتسجيل هدف، لكن الغريب أن حكم تقنية الفيديو لم يستدع الحكم الرئيسي لمعاينة الحالة عبر الشاشة وهذا أمر مستغرب، حيث فشل الاثنان في تقدير ما حصل بالشكل الصحيح.

الحالة:

طالب لاعبو برايتون، عند الدقيقة 68، بركلة جزاء بعد لمسة يد على مدافع ليفربول ​فان دايك​ داخل منطقة الجزاء لكن قرار الحكم باستمرار اللعب كان صحيحا.

شرح الحالة:

حاول فان دايك حاول الوقوف في مسار الكرة لكنها اصطدمت برجله وارتدت إلى يده. وهنا يوجد معياران، إن تحقق أحدهما فيعني وجود ركلة جزاء. الأول هو أن تكون يد فان دايك بعيدة عن جسمه وهذا لم يحصل، والثانية أن يكون فان دايك قد قام بحركة إضافية وهو ما لم يتحقق. وبالتالي لمسة اليد مبررة، وقرار الحكم باستمرار اللعب صحيح.