شهدت بعض مباريات الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم الكثير من الإثارة وبعض الحالات التحكيميّة المؤثّرة والتي سنتوقف عندها من وجهة نظر تحكيمية.

الحالة الأولى هي من مباراة انتر ​ميلان​و وبولونيا والتي إنتهت بالتعادل 2 – 2.

الحالة الأهم كانت عند الدقيقة 18 حيث طالب بولونيا ب​ركلة جزاء​ بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء الإنتر بين مدافع إنتر ومهاجم بولونيا حيث قام مدافع إنتر بمسك مهاجم بولونيا ومنعه من التقدم أثناء تنفيذ ركلة ركنية لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وأشار بيده أنّه لا مخالفة لكنّ قراره خاطئ فلاعب الإنتر قام بمسك مهاجم بولونيا ومنعه من التقدم نحو الأمام واستحق بولونيا ركلة جزاء لكن حكم تقنية الفيديو لم تفته الحالة وطلب من الحكم المجيئ ورؤية الحالة عبر الشاشة الصغيرة والأخير لم يتردد في تصحيح قراره واحتساب ركلة جزاء لمصلحة بولونيا، وبالتالي حرمهم من ضربة جزاء في الربع الأول من الشوط الأول.

الحالة الثانية كانت قد شهدتها مباراة ميلان وجنوى والتي إنتهت لمصلحة الروسونيري 1-0

الحالة الأهم كانت عند الدقيقة 90+6 حيث قام حارس مرمى إي سي ميلان بإبعاد الكرة برأسه وحصل احتكاك بينه وبين لاعب جنوى خارج منطقة الجزاء لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ فجنوى كان يستحق الحصول على ركلة حرة مباشرة وطرد حارس إي سي ميلان الذي قبل أن يلعب الكرة قام بتدخل فيه قوة مفرطة بركبته على وجه لاعب جنوى والحارس هنا يتحمل طريقة لعبه للكرة وهذا غير مبرر له رغم لعب الكرة بعد الإحتكاك وبالتالي كان لا بد من حكم تقنية الفيديو أن يتدخل ويطلب من الحكم المجيئ إلى الشاشة الصغيرة ومشاهدة اللقطة والأخير بعدها قام بالعودة وطرد حارس إي سي ميلان للقوة المفرطة واحتساب ركلة حرة مباشرة لمصلحة جنوى.