شهدت مباراة ​توتنهام​ و​ليفربول​ التي جرت ضمن المرحلة السابعة من ​الدوري الإنكليزي​ لكرة القدم العديد من الحبر المسال تحكيميا بسبب بعض القرارات وتقنية الفيديو حيث سنستعرض في هذا التقرير أهم ما جرى تحكيميا في هذه المباراة.

الحالة الاولى:
الدقيقة 25 شهدت مخالفة ارتكبها لاعب ليفربول كورتيس جونز على أحد لاعبي توتنهام والحكم اعتبر بأن المخالفة هي بتهور بعد تدخل من لاعب ليفربول على ساق لاعب توتنهام .

شرح الحالة:
المخالفة صحيحة لكن تقدير الحكم كان خاطئا فاللاعب استخدم القوة المفرطة في التدخل مع مسامير الحذاء وبقدم ممتدة للأمام بقوة عالية نحو الساق، المنطقة الضعيفة للاعب وبالتالي الحالة تستحق الطرد وليس الإنذار وهذا ما جعل حكم تقنية الفيديو يتدخل ويطلب من الحكم مراجعة اللقطة عبر الشاشة والأخير لم يتردد في تغيير قراره وطرد لاعب ليفربول بدل الإنذار.

الحالة الثانية :
الدقيقة 32 شهدت إلغاء هدف صحيح ليفربول من قبل الحكم المساعد الأول لكن الغريب لم يكن إلغاء الهدف بل تأكيد حكم تقنية الفيديو على صحة القرار ما أثار فضيحة تحكيمية جعلت لجنة الحكام في البريميير ليغ تصدر بعدها بيانا تعتذر من ليفربول وتؤكد على صحة الحكم والتحقيق مع طاقم الحكام.

شرح الحالة:
ما حصل أن لاعب ليفربول دياز لم يكن متسللا لحظة التمرير وقدم مدافع توتنهام كانت قد غطت التسلل لكن الحكم رفع رايته وهنا كان على حكم تقنية الفيديو التدخل والطلب من الحكم احتساب الهدف لكن حكم تقنية الفيديو أكد صحة القرار بالإلغاء وأغلب الظن أنه فقد التركيز واعتبر أن الحكم كان قد احتسب الهدف في الملعب وليس العكس وبالطبع هذه غلطة كبيرة يتحمل مسؤوليتها الطاقم كله.

الحالة الثالثة :
الدقيقة 68 شهدت نيل لاعب ليفربول ​جوتا​ لبطاقة صفراء بعد احتكاك بينه وبين لاعب توتنهام المخالفة طبعا صحيحة لكن المخالفة لا ترتق للبطاقة الصفراء.

شرح الحالة:
هي عرقلة بإهمال ولم يكن يوجد هجوم واعد لأنه هناك عدد كبير من مدافعي ليفربول مقابل مهاجمين فقط ومكان المخالفة قبل وسط الملعب وبالتالي البطاقة الصفراء لم تكن في مكانها وكان يجب الإكتفاء باحتساب المخالفة فقط.

الحالة الرابعة :
في الدقيقة 69 ارتكب جوتا مخالفة على لاعب توتنهام وهذه المرة البطاقة الصفراء كانت صحيحة.

شرح الحالة:
جوتا منع هجوم واعد وبالتالي كان الإنذار في مكانه وتم طرد اللاعب من المباراة غير أن البطاقة الصفراء الأولى لم تكن صحيحة وفي المجمل قرار الطرد كان خاطئا وهذا بسبب البطاقة الصفراء الأولى التي لم تكن في مكانها.