تدخلت تقنية الفيديو في مباريات ​البريمييرليغ​ التي اقيمت نهاية الاسبوع الفائت، وكانت حاسمة في تصحيح الاخطاء التي وقع فيها حكام هذه المباريات، وفي ما يلي حالتان من مباراتين مختلفتين:

* أرسنال – ​توتنهام​ (الحكم الدولي روبرت جونز):

- الحالة:
الحالة الأهم كانت عند الدقيقة 52 حيث طالب أرسنال بركلة جزاء بعد لمسة يد على لاعب توتنهام ​روميرو​ داخل المربع الصغير، لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وبدا بأنه لم ير الحالة وقراره خاطئ.

- شرح الحالة:
لمس لاعب توتنهام الكرة بيده التي كانت بعيدة عن جسمه وجعلت الجسد يبدو أكبر، وبالتالي استحق أرسنال الحصول على ركلة جزاء مع توجيه إنذار للاعب توتنهام لمنعه هجمة واعدة (تسديدة نحو المرمى), هنا كان لزاما على حكم تقنية الفيديو أن يتدخل ويطلب من الحكم جونز مشاهدة اللقطة، عبر الشاشة، لاعادة تقييم قراره، وهذا ما فعله اذ عاد عن القرار السابق واحتسب ركلة جزاء لمصلحة أرسنال لكنه لم ينذر روميرو وقراره لم يكن مكتملا من الناحية الانضباطية.

* ​تشيلسي​ صفر- ​أستون فيلا​ 1 (الحكم الدولي جيرارد جيليت):

- الحالة:
عند الدقيقة 57، حصل تدخل من قبل لاعب تشيلسي ​غوستو​ على أحد لاعبي ​استون فيلا​ واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لمصلحة أستون فيلا وقام بإنذار لاعب تشيلسي لدخوله المتهور، لكن قراره خاطىء.

- شرح الحالة:
تدخل اللاعب غوستو كان بقوة مفرطة، اذ كانت وجهة قدمه قوية نحو ساق لاعب أستون فيلا وهي منطقة حساسة غير محمية كانت عرضة لمسامير الحذاء،وبالتالي يستحق هذا النوع من التدخل الطرد المباشر. استدرك حكم تقنية الفيديو الوضع، وتواصل مع الحكم الرئيسي جيليت ليعاين الحادثة مرة اخرى، فاقتنع الحكم وسارع الى تغيير لون البطاقة من أصفر إلى أحمر، ليغادر غوستو ارض الملعب.