يعتبر الكثير من الاشخاص ان ممارسة العمل تقلص فرص ممارسة الرياضة وذلك بسبب ضيق الوقت.

الا ان الدروس والبحوث اكدت ان القيام ببعض الحركات الرياضية البسيطة ممكن ان تنشط الذهن والجسم في وقت واحد.

ويرى ​مراد الغرايري​ اخصائي الطب الرياضي ان ممارسة الرياضة في مقر العمل وبحركات بسيطة تضمن تنشيط الدورة الدموية وتحريك الجسم من خلال: التوجه للعمل سيرا على الاقدام او على الدراجة او حتى ركن السيارة في مكان بعيد والسير. تحريك الرجلين واليدين خلال فترات النهار استخدام السلالم بدلا عن المصعد في الصعود والنزول ممارسة المشي في مقر العمل او محيطه خلال فترة الاستراحة.

كما تحدث الغرايري عن الفوائد من القيام بهذه الاعمال وهي: التخلص من التوتر والضغط النفسي تساعد على زيادة الابتكار والابداع لان الرياضة لا تقوي العضلات فقط بل الذهن ايضا.

تقوي العمل الجماعي بين الزملاء لان الكل سيساعد الكل. وتحدث اخيرا الغرايري عن بعض الشركات والمؤسسات التي قامت ببعض التسهيلات لموظفيها للقيام بالرياضة في العمل وذلك من خلال: تنظيم صفوف ​يوغا​ مرة او مرتين في الاسبوع توفير اماكن للمشي والتنقل خلال فترات الاستراحة عقد بعض الاجتماعات اثناء المشي او اثناء الوقوف كبديل جدي عن الاجتماعات التي تعقد جلوسا.