انتهت معظم الدوريات التي ينظمها ​الاتحاد اللبناني لكرة القدم​ للموسم 2022 – 2023، وعلى رأسها بطولة دوري الدرجة الاولى للرجال والتي شهدت تنافساً حاداً استمر حتى الجولة الاخيرة من عمر البطولة التي أحرز لقبها نادي ​العهد​، مع عودة مستوى البطولة الى الارتفاع.

صحيفة "السبورت" الالكترونية اجرت جردة سريعة مع امين عام الاتحاد ​جهاد الشحف​ عن البطولة الماضية والاستعدادات للموسم القادم.
وفي بداية الحديث اكد الشحف على ان تقنية الفيديو تستحوذ على أولويات الاتحاد للموسم القادم، حيث يستمر التواصل مع الاتحاد الدولي المسؤول عن إعطاء الإذن باستعمال هذه التقنية، علماً انه يتوجب على الحكام المحليين ان يخضعوا للتدريب لعدد من الساعات على هذه التقنية وهو ما سيبدأ من خلال توجه عدد كبير من الحكام الى الكويت حيث تقام دورة حالياً تتعلق بهذه التقنية.

واضاف الشحف ان الاتحاد المحلي سيتحمل الجانب المادي المتعلق بهذه التقنية على ان تستعمل في جميع مباريات وملاعب مباريات دوري الدرجة الأولى.
على مستوى الملاعب، لفت الشحف الى ان الاتحاد على تواصل دائم مع الوزارة لإيجاد حلول عملية، ومنها تشغيل الملاعب من قبل الاتحاد دون ان يلقى الطلب اي رد حتى الان، معتبراً انه في حال اعادة تشغيل الملاعب الاربعة المتوقفة حالياً فأنه لن يكون هناك اي مشاكل على مستوى الملاعب، مذكراً بان اتحاد اللعبة في لبنان او اي بلد اخر ليسوا مسؤولين عن الملاعب وان هذا الامر مرتبط بالاندية والدولة.
على مستوى تقييم الموسم الماضي للدوري الدرجة الاولى للرجال، فاشار الشحف الى ان الدوري كان جيداً بشكل عام ان على المستوى الفني او الاداري، حيث استمرت المنافسة حتى المباراة الاخيرة من عمر البطولة، وان النظام الحالي اعطى فرصة لكل الفرق في المنافسة وهو أمر ايجابي، واصفاً اياه انه من افضل الانظمة.

وتابع الشحف ان الاندية بدأت تتعافى، لتطلب الاندية الاستعانة باربعة لاعبين أجانب في الموسم القادم خاصة التي تشارك في البطولات القارية.
وعن التحضيرات لخوض منتخب لبنان لكرة القدم للرجال منافسات بطولة كأس آسيا أوضح الشحف ان الجهاز الفني يقوم بما هو مطلوب منه، على امل ان ينجح في تحقيق نتائج ايجابية، وهو الذي سيقود أبناء الأرز في بطولتين وديتين في الهند قبل خوض غمار كأس آسيا.

وعن اللاعبين اللبنانيين الذين لا يمتلكون جوازات سفر لبنانية اوضح امين عام الاتحاد اللبناني ان العمل مستمر ودائم في هذا الصدد وأن نتائج ايجابية ستظهر في وقت قريب جداً من خلال استعادة اكثر من لاعب على الجنسية اللبنانية.
في الكرة النسائية، أوضح الشحف ان هذا الجانب يحصل على حيز خاص من الاهتمام من قبل الاتحاد الدولي، حيث جرى توزيع مبالغ مالية في وقت سابق من ضمن حصة الاتحاد بسبب كورونا جرى استعمالها ضمن برامج الفيفا على البطولات المحلية ودفع رواتب الحكام، مؤكداً ان هذا الجانب يتطور بشكل دائم، مثنياً على عمل المدربات اللبنانيات اللواتي يقمن بعمل مميز في الدوري المحلي وقيادة المنتخبات.

ولفت الشحف الى ان التراجع الطفيف في مستوى الكرة الشاطئية يعود الى انتهاء مشوار عدد من اللاعبين المخضرمين والذين يحل مكانهم عدد من اللاعبين الشباب، واعداً بورشة عمل كاملة لإعادة بناء الكرة الشاطئية الى جانب كرة الصالات.

وفي النهاية وجه الشحف تحية الى جميع العاملين في الاتحاد على المستوى الفني والإداري والذين يقومون بجهد جبار وانهم الجنود المجهولين، كما تمنى على الاعلام ان يساند المنتخبات المحلية.