اطلق نادي ​ريال مدريد​ ومؤسسة ابوت حملة لمكافحة سوء التغذية حول العالم وتهدف الى تزويد المجتمعات بادوات لاختبار سوء التغذية وتمويل برامج لمكافحته عبر دورات في المدارس الرياضية والاجتماعية.

احدث الدراسات الصادرة عن ابوت فان 36 % من اولياء الامور في اميركا قادرون على تشخيص سوء التغذية لدى اطفالهم بينما 29 % فقط استشاروا ابوت.

الحملة اطلقها ريال مدريد مع اخر مباراة له هذا الموسم امام ​اتلتيك بلباو​ وهدفها مساعدة الاطفال على تحقيق الفائدة القصوى من التغذية الصحية السليمة.

علامات سوء التغذية تظهر في مراحل متقدمة لذلك التوعية وتزويد المجتمع بالادوات التي تساعد باكتشاف مبكر للحالة يساعد على عدم تدهورها.

وستسلط الشركة وريال مدريد الضوء على اثار سوء التغذية ودفع جهود التثقف في مجالات التغذية وتكثيف فحوصات الاطفال كخطوة اولى.

ابرز الفئات التي تعاني سوء التغذية: 149 مليون طفل حول العالم دون سن الخامسة هم ما دون الطول الصحي المناسب. 45 مليون يعانون من نقص الوزن الصحي مقارنة بطولهم.

وتؤكد الشركة ان اولياء الاطفال لا يعرفون التغلب على سوء التغذية لدى ابنائهم وهم بحاجة لعمليات توعية للحد من انتشاره او اكتشافه بشكل مبكر للتغلب عليه والحد من خطورته.