مرة جديدة لعب اللاعب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو دور المنقذ لفريقه السابق ريال مدريد الاسباني وانقذه من هزيمة محققة ومؤكدة امام ضيفه نادي لاس بالماس العنيدة.
واستضاف السانتياغو برنابيو اللقاء بين ريال مدريد وضيفه لاس بالماس في 26 من شهر شباط من العام 2017 وانتهى بتعادل الفريقين 3 – 3 مع مباراة مجنونة شهدت كل شيء ركلة جزاء وبطاقة حمراء واهداف متاخرة.
وقدم الميرينغي بداية مباراة قوية وتقدم بالنتيجة 1 – 0 بهدف الدولي الاسباني ايسكو الكوركون الا ان تانا عادل سريعا للضيوف د 10 لينتهي الشوط الاول على هذه النتيجة ويبقى الفصل للشوط الثاني.
الشوط الثاني لم يبدأ كما يشتهيه رونالدو ورفاقه فقد تلقى الويلزي غاريث بايل البطاقة الحمراء د 47 بعد اعتدائه بالضرب على لاعب لاس بالماس الذي استفزه ليكمل الريال اللقاء ب 10 لاعبين.
لكن الامور لم تكن سهلة وتقدم الضيوف بهدفين سريعين عبر جوناثان فييرا 56 من ركلة جزاء وكيفين برينس بواتنغ د 59 لتصبح الامور معقدة على الريال ولاعبيه. الا ان للدون كان له كلمة اخرى وتدخل مرة جديدة ليحمل الريال على كتفيه والعودة بالنتيجة فسجل هدف تقليص الفارق من ركلة جزاء واستطاع تعديل النتيجة من راسية متقنة بعد ركلة ركنية نفذها الكولومبي جايمس رودريغيز انبرى لها وسجلها داخل المرمى ليخرج الريال بنقطة التعادل وينتهي اللقاء.
