تعتبر المباراة النصف نهائية لبطولة ​دوري ابطال اوروبا​ لكرة القدم التي جمعت بين ناديي ​تشيلسي​ الانكليزي وضيفه الثقيل ​برشلونة​ الاسباني في 6 ايار 2009 من المباربات التي شهدت اكبر ظلم تحكيمي في عالم كرة القدم.

حتى ان الحكم النروجي الذي ادار اللقاء حينها ​طوم هينيغ اوفريبو​ اعترف بعد 13 عاما انه ظلم البلوز وقتها وانه لو اعيدت المباراة لكان اتخذ قرارات مغايرة الا ان ما حصل قد حصل وتاهل وقتها برشلونة للنهائي على حساب التعيس تشيلسي.

في تفاصيل المباراة وبعد انتهاء لقاء الذهاب في الكامب نو 0 – 0 بين الفريقين كان الحسم في الستانفورد بريدج. فتقدم تشيلسي بهدف مميز من الغاني ميكايل ايسيان وكان الفريق الانكليزي في طريقه للنهائي اذ ان هذا الهدف يكفيه.

الا ان ابناء المدرب الهولندي حينها غوس هيدينك كانوا يريدون اضافة هدف لتاكيد التاهل الا ان الحكم النروجي حرمهم من 4 ضربات جزاء محقة.

الاولى في الدقيقة 24 حيث اعاق البرازيلي داني الفيس الفرنسي فلوران مالودا داخل المنطقة فبدل منحهم ركلة جزاء قام الحكم النروجي بمنح البلوز ركلة حرة خارج المنطقة.

الثانية في الدقيقة 27 حين اعاق ايريك ابيدال المهاجم الايفواري ديدييه دروغبا داخل المنطقة وايضا تغاضى افريبو عن الواقعة. الثالثة حين لمست الكرة يد بيكيه داخل المنطقة ودون اي ردة فعل من افريبو.

وفي اللحظات الاخيرة سجل انييستا هدف قتل احلام تشيلسي للذهاب الى نهائي دوري الابطال للمرة الثانية تواليا الا ان هذه اللحظات لم تخل من لقطة شهيرة جمعت الالماني الدولي مايكل بالاك مع حكم اللقاء حين حاول بالاك تسجيل هدفا اصطدمت الكرة بيد صامويل ايتو الا ان الحكم لم يتحرك لتكون الركضة الشهيرة للالماني والصراخ في وجه الحكم الذان لا يمكن نسيانهما.

وفي الاخير تاهل برشلونة وخرج تشيلسي فيما وصفه دروغبا بانه وصمة عار.