كشفت تقارير صحفية، ان تم اتهام مدرب ​كرة قدم​ الماني للشباب، ​كارستن لينكي​، بالتجسس لصالح الروس في الحرب ضد اوكرانيا.

واشارت صحيفة التلغراغ، الى ان لينكي قسم وقته بين كونه مدربًا متطوعًا للشباب في نادي ​ويلهايم​، وكوكيل لجهاز المخابرات الألماني BND، ولكن اتضح أن لينكي كان يعمل متخفيًا لتوفير معلومات حساسة لروسيا يمكن أن تمنحهم ميزة التفوق على أوكرانيا في ساحة المعركة.

لكن على الرغم من تفانيه في هذا الدور، فإن لينكي كان يختفي لأشهر لحضور منصب وكيله داخل دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية في برلين، وعندما كان لينكي في بلدة ويلهايم، كان ينظم أحداثًا للشباب في عطلات نهاية الأسبوع، وكان ذلك في إحدى فعاليات طهي الطعام حيث من المفترض أنه كان يلتقي لينكي بنظيره الروسي السيد آرثر إي، وبدأ في تسليم وثائق حكومية حساسة.

وذكرت التقارير ان لينكي كان لديه إمكانية الوصول إلى مثل هذه المعلومات لأنه كان عضوًا رفيع المستوى في دائرة الاستخبارات الاتحادية الألماني ، حيث كان يقود وحدات التجسس، ومسؤولًا عن الاتصالات الخارجية، وأفواج الأمن الداخلي ، كما زُعم. وكان لينكي يحظى باحترام كبير داخل وكالة المخابرات ، ويقال إنه كان في طابور ليصبح أحد كبار مسؤولي دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية.

ولكن ذلك كان قبل أن تنهار عمليته السرية بعد أن تم الكشف عن خدعته بعد تلقي بلاغ من وكالة استخبارات أجنبية، وأدت هذه المعلومات إلى اعتقال لينكي، المعروف باسم "كارستن إل"، بتهمة خيانة الدولة بعد أن عثرت وكالة أجنبية على وثيقة مخابرات ألمانية بين بيانات روسية، وأساء استخدام منصبه لتسليم المعلومات إلى روسيا مرتين على الأقل في الخريف الماضي.

يذكر ان تم القبض على آرثر إي وكان يعتقد أنه يتعاون بشكل كامل مع السلطات، وفي اعترافه، زعم السيد إي أن السيد لينكي خدعه ليصدق أنه كان في مهمة سرية للحكومة الألمانية.

ترجمة جومانا حمد