شهدت مباراة مانشستر سيتي وفولهام ضمن المرحلة 13 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، وسنتوقف عند ابرزها لشرحها من وجهة نظر تحكيمية وقانونية، والقرارات التي تخذها الحكم الانكليزي إنغلاند دارين.
-الحالة الأولى:
عند الدقيقة 25 احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة فولهام وقام بطرد لاعب مانشستر سيتي كانسيلو بالبطاقة الحمراء بعد احتكاكه مع مهاجم فولهام داخل منطقة جزاء السيتي.
شرح الحالة: قرار الحكم صحيح، فمهاجم فولهام كان مسيطرا على الكرة وشروط فرصة الهدف المحقق الأربعة متوافرة (السيطرة، الإتجاه العام نحو المرمى، المسافة، وعدد المدافعين). وتدخل كانسيلو مستعملا الكتف لم يكن عادلا،اذ أن الكرة لم تكن بمجال التنافس، وهذا الدفع لم يكن منافسة على الكرة وبالتالي عقوبة ركلة الجزاء والطرد كانت صحيحة.
-الحالة الثانية:
سجل لاعب مانشستر سيتي ارلينغ هالالند هدفا عند الدقيقة 75، احتسبه الحكم المساعد الثاني، لكن القرار كان خاطئا بسبب وجود شك بحالة تسلل.
شرح الحالة: كان هالاند متقدما بجسمه عن آخر ثاني مدافع من فولهام، وبالتالي استفاد من موقعه المتسلل في تسجيل الهدف وهنا كان لا بد لحكم تقنية الفيديو أن يتدخل ويطلب من الحكم إلغاء الهدف، وهذا ما حصل فعلا.
- الحالة الثالثة:
نال مانشستر سيتي ركلة جزاء في الدقيقة 90+3، بعد احتكاك حصل بين مدافع فولهام ولاعب السيتي دي بروين داخل منطقة جزاء فولهام.
شرح الحالة: قرار الحكم صحيح والعرقلة موجودة،فقد اصابت قدم لاعب فولهام، قدم لاعب السيتي على مستوى الحذاء، والعرقلة تمت بإهمال. وكان قرار الحكم جريئاً باتخاذه هذا القرار في هذا الوقت ولو انه قرار صحيح ولا يحتاج الى الكثير من الشرح.