بعد انتهاء الدور الـ16 من منافسات "يورو 2020"، وما شهده من نتائج منها ما كان متوقعاً ومنها من فاجأ الكثيرين، حاولت صحيفة "السبورت" الالكترونية التوقف عند ابرز اللاعبين الذين برزوا في هذا الدور ونجحوا مع منتخبات بلادهم في التأهل الى الدور ربع النهائي.

حراسة المرمى:

تيبو كورتوا​ (بلجيكا): تألق في المواجهة أمام البرتغال، وساهم في الفوز بعد تصديه لأربع كرات خطرة من مهاجمي البرتغال، واراح بأدائه خط الدفاع، كما ان مناورته الشهيرة لرونالدو امام المرمى ستبقى عالقة في الاذهان.

الظهير الأيسر:

ألكسندر زينشينكو​ (أوكرانيا): كان رجل المواجهة الأول أمام السويد ولعب دورا بارزا في تأهل فريقه بعدما سجل الهدف الأول وصنع بنفسه الهدف الثاني، ليكون المفتاح الهجومي الأهم لفريقه من دون نسيان دوره الدفاعي المميز في الجهة اليسرى بمواجهة هجمات الخصم المتكررة.

الظهير الأيمن:

سيزار أزبليكويتا​ (إسبانيا ): كان شعلة نشاط في الجهة اليمنى فأدى أدواره الدفاعية كما يجب، لكن الأهم كان مساندته الهجومية القيّمة التي توجها بتسجيل هدف ساهم في تأهل بلاده.

قلب الدفاع:

فرانسيسكو أكيربي​ (إيطاليا ): لعب مباراة على مستوى أمام النمسا، واتعب مهاجمي الخصم بفضل تركيزه الدفاعي العالي، وقدرته على حسم الكثير من المواجهات الثنائية المشتركة، فضلاً عن تفوقه في الكرات الهوائية.

هاري ماغواير​ (إنكلترا ): ظهر بشكل صلب للغاية وكان لاعبا من الطراز الرفيع، فأحسن التعامل مع مهاجمي منتخب ألمانيا من دون ان يغفل المساهمو الهجومية عبر الكرات الثابتة.

خط الوسط:

توماس هوليس​ (تشيكيا ): قدم مباراة مثالية أمام هولندا، ويمكن القول انه ادى دوراً بطولياً في تأهل التشيكيين بعدما سجل هدفا وصنع آخر، مع الابقاء على الحس الدفاعي وقدرته على الربط بين خطي الدفاع والهجوم بطريقة مثالية عكست إمكاناته الكبيرة.

ثورغان هازارد​ (بلجيكا ): كان على الموعد، وخرج من عباءة شقيقه الاكبر، فسجل هدف الفوز على البرتغال من تسديدة بعيدة رائعة، وكان مصدر خطورة دائم، مع حرص على العودة لأداء الأدوار الدفاعية المطلوبة منه.

​​​​​​​

جورجينيو​ (إيطاليا ): هو الجندي المجهول في إيطاليا، اذ لا يتكلم عنه الكثيرون، لكنه يعمل بصمت في خط الوسط ليصطاد الكرات ويحمي الخط الدفاعي الرباعي، وهذا ما قام به بشكل مميز في المواجهة أمام النمسا.

خط الهجوم:

هاريس سيفيروفيتش (سويسرا ): كان محورياً في الفوز غلى فرنسا بعدما سجل هدفين بطريقة مميزة، وكان رأس الحربة النموذجي الذي أزعج الدفاعات الفرنسية، وكان يعرف كيف يهرب من الرقابة مع لمسة لا تخيب أمام المرمى.

فيران توريس​ (إسبانيا ): كان شعلة من النشاط في الجهة اليمنى، وشكل الإضافة المطلوبة لخط الهجوم، بعدما تألق في مواجهة كرواتيا بتسجيله لهدف وصنع آخر في 88 دقيقة من اللعب قبل أن يخرجه المدرب، لكنه كان أدى الواجبات المطلوبة منه.

كاسبر دولبيرغ (الدانمارك ): خطف قلوب مشجعي الدانمارك بأدائه المميز والذي يتحسن مباراة تلو الأخرى، وهو حمل المسؤولية في مواجهة ويلز فسجل هدفين من أصل أربعة، وكان رأس حربة مثالي عجز مدافعو منتخب ويلز عن التعامل معه كما يجب.