حقق الأنصار لقب كأس لبنان لكرة القدم بعدما هزم ​النجمة​ 3-1 بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 وذلك في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب فؤاد شهاب في مدينة جونية.

المدير الفني للأنصار ​روبرت جاسبرت​ لعب بطريقة4-2-3-1 مع محمود كجك كرأس حربة صريح بينما لعب المدير الفني للنجمة ​موسى حجيج​ باسلوب ال4-3-3 مع الثلاثي محمود سبليني، إدمون شحادة وحسين عواضة.

المباراة بدأت هادئة مع فترة جس نبض بين الفريقين في ظل سعي من قبل النجمة إلى فرض سيطرته في وسط الملعب والتحرك في الجهة اليسرى عبر لاعبه إدمون شحادة ومساندة من الظهير ماهر صبرا فيما اعتمد الأنصار على التحول السريع من الدفاع للهجوم والإعتماد على تحركات حجازي ومعتوق في كلا الجهتين اليمنى واليسرى مع تقدم موني ونادر مطر للقيام بالزيادة الهجومية في العمق

النجمة كان الفريق الأفضل مع استمرار نشاط الجهة اليسرى وتقدم من كوراني ومهدي زين للقيام بخطورة أكبر من تلك الجهة لكن الأنصار سرعان ما تحسن وأصبح الفريق الأكثر استحواذا وتمكن نادر مطر من افتتاح التسجيل للانصار عند الدقيقة 23. بعدها، حاول النجمة إظهار ردة فعل هجومية بشكل سريع، الا ان ​الانصار​ كان جيدا في خط وسط الملعب ونجح في ابعاد اللعب النجماوي لينتهي الشوط بتقدم الاخضر..

الشوط الثاني:

النجمة سعى إلى تنشيط الاطراف والتحرك أكثر في العمق لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة فيما تراجع الأنصار للدفاع والإعتماد فقط على الكرات المرتدة.

موسى حجيج اجرى تبديله الاول فأخرج مهدي زين وأدخل عباس عطوي من اجل تنشيط خط الوسط هجوميا مع الإستمرار في الإعتماد على الجهة اليسرى مقابل غياب تام للجهة اليمنى ليقوم مدرب الأنصار بتبديله الأول مع خروج محمود كجك ودخول كريم درويش لتنشيط العمل الهجومي المرتد. ومع السيطرة الأكبر على الكرة لمصلحة النجمة، حاول الفريق لعب الكرات الساقطة خلف مدافعي الأنصار مع تنويع في طريقة اللعب الهجومي ودخول محمد غدار مكان حسين عواضة وخليل بدر مكان علي ودفع النجمة بكافة خطوطه للأمام مع تكثيف الكرات العرضية وسط نشاط من خليل بدر في الجهة اليمنى وادخل موسى ايضا علي علاء الدين مكان محمود سبليني حيث تمكن النجمة من تعديل النتيجة عبر رأسية قائده علي حمام عند الدقيقة 84 لتنتهي بعدها المباراة بالتعادل الايجابي ويلجا كلا الفريقين الى ركلات الترجيح .

ملاحظات عامة:

1. الأنصار بالغ في طريقة لعبه الدفاعية خلال الشوط الثاني ولم يستغل أبدا المساحات في دفاع النجمة وغلبت الرعونة في انهاء الفرص والتسرع أمام المرمى ولولا تألق الحارس نزيه أسعد في التصدي للفرص ثم للركلات الترجيحية، لكان الأنصار دفع غاليا ثمن مبالغته في التراجع دفاعيا.

2. ركز النجمة أول 70 دقيقة على الجهة اليسرى مع إدمون شحادة وماهر صبرا ومع دخول خليل بدر بدأ العمل عبر الجهة اليمنى وخلق توازنا في اللعب الهجومي وكان مصدر خطورة كبيرة وأثبت بأنه كان يستحق اللعب منذ بداية الشوط الثاني وليس فقط في آخر 20 دقيقة.

​​​​​​​