بعدما انتهت الجولة الثانية من الدورة السداسية للدوري اللبناني لكرة القدم سواء من ناحية سداسية الأوائل أو سداسية الهبوط، لفت الأنظار العديد من المشاهد الكروية سنحاول التوقف عند ابرزها بشكل سريع ومختصر.

النجمة وتألق الشوط الثاني

مرة أخرى، تمكن النجمة من تحقيق المطلوب وحصد النقاط الثلاث. ففي المواجهة أمام شباب الساحل، سجل الفريق ثلاثة أهداف في الشوط الثاني وهذا طبعا يحسب للمدرب موسى حجيج الذي دائما ما يمتلك الحلول في هذا الشوط المعروف بـ" شوط المدربين"، وهو ما يعكس خطورة النجمة والحلول التي يمتلكها في طريقه لمحاولة إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ فترة.

مظهر ألماني للانصار

بعدما كانت أي نتيجة غير الفوز، ستجعل حظوظه في المنافسة على اللقب في مهب الريح، وبعد قبول استقالة المدرب العراقي عبد الوهاب أبو الهيل، نجح الأنصار في الظهور الأول تحت قيادة المدرب الألماني روبرت غاسبيرت في تحقيق المطلوب وتخطي العهد بهدف يتيم. واللافت كان العرض الهجومي المميز للفريق،بحيث نجح غاسبيرت في اضفاء بصماته الالمانية وبالاخص من الناحية الهجومية، واستحق بالتالي النقاط الثلاث والفوز أداء ونتيجة على خصم قوي ومنظم بحجم العهد.

لمسات الدقة واضحة

إستمر الصفاء في تقديم العروض المميزة في سداسية فرق الأوائل حيث حسم ديربي الجبل أمام الأخاء أهلي عاليه لمصلحته بهدف لصفر. النتيجة الإيجابية هذه كانت الثانية بعد التعادل في الجولة الماضية أمام الأنصار، حيث تقدم الفريق الى المركز الرابع، وهو بكل تأكيد لن يكون خصما سهلا بناء على الطريقة التي يعتمدها المدير الفني للفريق محمد الدقة ولمساته الواضحة على أداء الصفاء.

شباب الغازية يتحسر

اضاع فريق شباب الغازية ثلاث نقاتط ثمينة بعد تعادله والبرج 1-1، علماً انه كان متقدما وحصل على فرصة مثالية لتعزيز هذا التقدم عبر ركلة جزاء كانت كفيلة بمأنته الى النتيجة، لكنه أضاعها وهذا ما منح البرج فرصة العودة الى اجواء المباراة والسعي الى التعديل، وهو ما حصل بالفعل. ولا شك ان شباب الغازية يتحسر على نقطتين ثمينتين فرّط بهما في صراع البقاء ليبقى في المركز الحادي عشر ما قبل الأخير في جدول الترتيب.

السلام زغرتا خارج الاضواء

كما كان الأمر متوقعا، هبط نادي السلام زغرتا إلى دوري الدرجة الثانية بعدما خسر أمام التضامن صور 2-1 وبقي في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة. ولم يكن الأمر مفاجئا من خلال الأداء الذي قدمه الفريق هذا الموسم، حيث استغنى عن عدد كبير من لاعبيه ولعب بتشكيلة شابة لا تملك الخبرة الكافية، وهذا ما جعل الأمور واضحة بعد عدة مراحل بأن مسيرته في دوري الدرجة الاولى لن تستمر بعد.