تستمر فعاليات دوري الابطال في اوروبا، حيث تقام مساء اليوم مبارتان ضمن ذهاب دور الستة عشر من البطولة، سنلقي الضوء عليهما.

بورتو​ البرتغالي – يوفنتوس الإيطالي (الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

يستقبل بورتو البرتغالي فريق يوفنتوس الإيطالي في مباراة قوية ضمن هذا الدور. ويريد بورتو استغلال عامل اللعب على أرضه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، أما يوفنتوس فسيلعب بخبرته الأوروبية من أجل تقديم أداء جيد وإراحة نفسه في مباراة الإياب على ملعبه في تورينو. ومع المدرب ​سيرجيو كونسيساو​، يلعب بورتو بالرسم التكتيكي 4-3-3 حيث لن يجد الفريق البرتغالي حرجا في التراجع النسبي للخلف والضغط في وسط الملعب مع تضييق المساحات قدر الإمكان، ثم الإعتماد على التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم. أما يوفنتوس فسيطبق في المبدأ خطة المدرب ​أندريا بيرلو​ القائمة على اسلوب 4-4-2 مع الإعتماد في الشق الهجومي على نجمه ​كريستيانو رونالدو​. ويعوّل اليوفي على صلابته الدفاعية المعهودة والترابط التكتيكي بين الخطوط من أجل السيطرة على المباراة وأخذ المبادرة الهجومية منذ البداية، وإجبار الفريق البرتغالي على تحمل العبء الدفاعي ومحاولة الوصول بشكل مبكّر إلى مرماه. وكلما بكّر يوفنتوس في احراز هدف، كلما تفككت منظومة بورتو الدفاعية بشكل أسهل.

إشبيلية​ الإسباني – بوروسيا دورتموند الألماني (الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

يستضيف إشبيلية الإسباني فريق بوروسيا دورتموند الألماني على ملعب رامون سانشيز بيزخوان في مدينة إشبيلية، ويحدوه الامل في الإستمرار بعروضه المميزة هذا الموسم. أما بوروسيا دورتموند فيسعى الى تعويض إخفاقه المحلي بنتائج افضل على الصعيد الأوروبي. وسيحاول اشبيلية خطة مدربه جوليان لوبيتيغي الذي سيعتمد على طريقة اللعب 4-3-3 مع ترابط تكتيكي واضح بين خطوط الفريق الثلاثة وأسلوب لعب هجومي مميز يعتمد على بناء منظم للعب من الخلف والسيطرة في خط وسط الملعب، وهو ما يعطي الفريق الحلول الهجومية، دون ان يمنح الخصم المساحات في الثلث الأخير من الملعب.

في المقابل، من المتوقع ان يلجأ مدرب دورتموند ​إدين تيرزيتش​ الى خطة 4-2-3-1، لكن الفريق يعاني مؤخرا من غياب الشخصية الواضحة إضافة لعدم وجود منظومة جماعية مفهومة المعالم، دون اغفال فداحة الهفوات الدفاعية التي يرتكبها الفريق، وصولا إلى عدم استغلال الفرص الهجومية كما يجب، ما يضع الفريق الألماني في موقف حرج خلال هذه المواجهة، لذلك من المهم له إظهار شكل مغاير تماما من كافة النواحي إذا ما أراد الخروج بنتيجة إيجابية.