تابع محبو ومشجعو الجولة الاخيرة التي اقيمت في الدوريات العربية وبالاخص في كل من: السعودية، مصر، الإمارات وقطر وكان لافتاً اداء بعض المدربين واللاعبين الذين سرقوا الاهتمام وبرعوا في ما قدموه، فيما لم يكن آخرون على قدر المسؤولية وكان الاداء السلبي هو الغالب في هذه الجولة. وتقدم لكم صحيفة "السبورت" الالكترونية تقييمها الخاص في هذا المجال.

الدوري السعودي​:

أداء إيجابي:

إيفو فييرا ( مدرب الوحدة ): حضّر فريقه لمباراة الهلال والحق الهزيمة الأولى به 2-1 هذا الموسم بعدما عطل مفاتيحه الهجومية ونجح في استغلال قدرات لاعبيه وتوظيفها كما يجب، مع تطبيق خطة دفاعية محكمة، ما ساعده على فرض أسلوبه التكتيكي خلال معظم دقائق المباراة.

إدريس فتوحي ( لاعب الأهلي ): قدّم أداء جيدا للغاية أمام النصر وقاد فريقه للفوز 2-1 بعدما سجل هدفي فريقه. ولعل نجاحه في تسجيل ركلة جزاء في الدقائق الاخيرة، عكس الهدوء الذي يتحلى به والقدرة على التركيز والتعامل كما يجب مع الكرات التي تسنح له أمام المرمى.

أداء سلبي:

روي فيتوريا ( مدرب النصر ): يتحمل كامل المسؤولية في تراجع مستوى الفريق هذا الموسم وآخرها الخسارة أمام الأهلي 2-1 حيث بدا الفريق مفككا ويلعب من دون استراتيجية واضحة وسط غياب الشكل الهجومي وعجز تام من قبل المدرب في احداث التغييرات المطلوبة.

​​​​​​​

حسين الشويش ( لاعب الرائد ): عاش لحظة مأساوية تمثلت بتسجيل هدف في مرمى فريقه عن طريق الخطأ خلال المواجهة مع الفيصلي. وعلى الرغم من ان النتيجة انتهت بقوز الفيصلي 2- صفر، الا ان هدف الشويش كان له الاثر السلبي على فريقه ولم يستطع بعده العودة الى اجواء المباراة.

الدوري المصري​:

أداء إيجابي:

حسام حسن ( مدرب الإتحاد السكندري ): اثمر تخطيطه الناجح فوزاً على بيراميدز المدجج بالنجوم، وعرف كيف يعطل مفاتيح الخصم الهجومية مع إظهار انضباط دفاعي عالي، والاهم تمكن اللاعبين من تطبيق خطته التي ربطت بشكل جيد خطوط الفريق الثلاثة.

​​​​​​​

هيثم مصطفى ( لاعب أسوان): سجل هدف الفوز لفريقه خلال المواجهة أمام إنبي حيث كانت لديه لمسة تهديفية مميزة بجانب القدرة على التحرك في خط الوسط كما يجب. وادى دوره كاملاً كلاعب الخبرة في صفوف الفريق.

أداء سلبي:

رودولفو أراوابينا ( مدرب بيراميدز ): فشل في ترك بصمة مميزة خلال ظهوره الأول على رأس الإدارة الفنية للفريق المصري بعد الخسارة امام الاتحاد السكندري. وعانى اراوابينا من غياب القدرة على فرض أسلوبه الهجومي طوال المباراة الى جانب المعاناة من مشاكل دفاعية واضحة.

عبدالله السعيد ( لاعب بيراميدز ): اضاع فرصة ذهبية سنحت له عند الدقيقة 53 إذ انبرى لتنفيذ ركلة جزاء حيث كان الفريق متعادلا 1-1 فأهدرها. صحيح ان لاعبين كثيرين يهدرون مثل هذه الفرص، لكن فريقه تلقى هدفاً ثانياً وخسر المباراة، وبالتالي فإن مصيبته ومسؤوليته كانت اكبر.

الدوري الإماراتي​:

أداء إيجابي:

مارسيل كايزر ( مدرب الجزيرة): قرأ المباراة أمام الوحدة بالشكل المطلوب وضرب عصفورين بحجر واحد اذ فاز وبات ثامياً في الترتيب. عرف كايزر كيفية السيطرة على مجريات المباراة دون التقوقع في الخلف، ليستفيد من المعطيات الهجومية التي يملكها فريقه.

​​​​​​​

ويلتون مورايس ( لاعب الشارقة ): سجل هدفي الفوز لفريقه أمام الوصل، وتميّز بقدراته التهديفية الكبيرة والتحرك بشكل جيد خلف مدافعي الخصم الذين عجزوا عن فرض الرقابة اللصيقة عليه، ناهيك عن التفاهم الكبير بينه وبين زملائه.

أداء سلبي:

بيدرو إيمانويل ( مدرب العين ): لا يمكن تبرءة المدرب من النتائج المخيبة للفريق وآخرها التعاد مع عجمان. وبدا واضحاً غياب الشكل الهجومي عن العين إضافة لعدم وجود شخصية واضحة المعالم للفريق الذي يدفع الثمن بشكل كبير جولة بعد جولة.

عادل سبيل ( لاعب خورفكان ): يتحمل بشكل كبير مسؤولية خسارة فريقه للمواجهة أمام إتحاد كلباء بعد طرده عند الدقيقة 52. وبعد ان كان متقدماً بهدف نظيف، خسر فريقه بسبب النقص العددي بنتيجة 2-1 واضاع بالتالي ثلاث نقاط ثمينة.

الدوري القطري​:

أداء إيجابي:

تشافي هيرنانديز ( مدرب السد ): أحسن التعامل مع مباراة القمة أمام الغرافة حيث حسمها لمصلحته 4-1 وابتعد في الصدارة بعدما قرأ المباراة بشكل جيد. ولا شك ان استمراره على الوتيرة نفسها من الاداء الجيد، جعله المدرب الأفضل في هذه الجولة.

أنتوني أوكبوتو ( لاعب قطر ): ساهم بشكل كبير في فوز فريقه على السيلية بنتيجة 3-1 عبر هدفين تولى تسجيلهما. وقدم عرضا هجوميا مميزا مثبتا موهبته التهديفية الكبيرة وقدرته على التحرك في الخط الخلفي للخصم والهروب من الرقابة الى جانب التركيز العالي على التعامل مع الكرات أمام مرمى الخصم.

أداء سلبي:

سلافيشا يانكونوفيتش ( مدرب الغرافة): لم يجدد استراتيجيته التي وضعها امام السد، مع انها لم تؤت ثمارها، وكان بالإمكان اجراء التعديلات اللازمة لعدم الخسارة، او على الاقل للخروج بنتيجة اقل قساوة.

سفيان هاني ( لاعب الغرافة ): يتحمل جزءا من مسؤولية خسارة فريقه أمام السد حيث أضاع ركلة جزاء كانت كفيلة بتغيير مسار المباراة ، ولكن الحق يقال ان فريقه لم يتعامل مع المباراة كما يجب، وبالتالي فإن المسؤولية يتقاسمها مع زملائه، مع عدم تقبل اضاعة ركلة الجزاء.