حدث غريب شهدته مباراة مصيرية في الدرجة الاولى الانكليزية بين ​ليدز يونايتد​ و​استون فيلا​ حيث كان فريق المدرب الارجنتيني ​مارسيلو بييلسا​ بحاجة للفوز لضمان التاهل الى ​البريمييرليغ​ مكان ​شيفيلد يونايتد​ الا ان الذي حصل يفوق الخيال ولكنه يترك في مخيلتنا انه ما زال في لعبة كرة القدم بالرغم من الاموال التي تصرف والصفقات المشبوهة والتلاعب بنتائج المباريات والمراهنات بصيص امل ان الاخلاق والروح الرياضية ما زالت موجودة.

وفي تفاصيل الحادثة انه ضمن مباريات الدوري الانكليزي التشامبيونشيب بين ليدز يونايتد واستون فيلا سجل لاعب الاخير ​ماتيوز كليتش​ هدفا خلال الشوط الثاني من اللقاء بعد سقوط احد لاعبي استون فيلا في وسط الملعب.

هذا الهدف اشعل حربا بين اللاعبين داخل ارضية الملعب اسفرت عن طرد انور الغازي من استون فيلا وخارجه بين الجهازين الفنيين ​جون تيري​ من استون فيلا وبييلسا من ليدز يونايتد.

الامور لم تتوقف هنا فقد سجل استون فيلا هدف التعادل مباشرة من ركلة البداية بعدما امر بييلسا لاعبوه بعدم التحرك وتقدم ادوماه من منتصف الملعب الى مرماهم ويسجل في الشباك الفارغة.

وانتهت المباراة بالتعادل الايجابي 1 – 1 بين الطرفين وحافظ ليدز على المركز الثالث وتاهل شيفيلد يونايتد رسميا الى الدرجة الممتازة وخاض ليدز مباريات الترفيع ولكنه لم يوفق.

وفي الموسم الذي تلاه تمكن بييلسا من قيادة الفريق الى الدرجة الممتازة وهو الان يقدم افضل المستويات ويحقق نتائج مميزة.

هذه القصة تؤكد لنا انه في عالم كرة القدم ما زال هناك الوجه المضيء لهذه اللعبة الشعبية الاولى التي لطالما اسعدت ناسا واحزنت اخرين الا ان الذي قام به المدرب بييلسا استحق عليه جائزة الروح الرياضية لان الاندية وخصوصا في الدرجة الاولى الانكليزية التي تقضي موسما طويلا للوصول الى الدرجة الممتازة تنتظر لحظة الوصول وعندما ترميها كما فعل بييلسا يؤكد ان هذا الرجل مدرسة في التدريب والاخلاق ومثال يحتذى فيه