اختتمت مباريات الدور الستة عشر من دوري اليوروبا ليغ حيث جرت يوم أمس 4 مباريات وكان من الطبيعي أن تشهد بعض الحالات التحكيمية التي كان لا بد من التوقف عندها وشرحها من وجهة نظر قانونية بحتة.

· وولفرهامبتون الإنكليزي 1-0 أولمبياكوس اليوناني ( الحكم الدولي البولندي سيمون مارسينياك):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 8، مع احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الفريق الإنكليزي بعد احتكاك بين حارس مرمى ​أولمبياكوس بوبي​ ألان ولاعب وولفرهامبتون ​دانييل بادينس​، القرار صحيح فرغم أن ألان قام بارتكاب المخالفة بكتفه عبر دفع بادينس أرضا لكن الكرة لم تكن في مجال التنافس العادل بين كلا اللاعبين وبالتالي المكاتفة هنا تصبح مخالفة وليس مكاتفة عادلة وشرعية وتقدير الحكم للحالة كان صحيحا وقرار احتساب ركلة الجزاء صحيح مئة بالمئة.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 31 حيث سجل ​كامارا​ هدفا لأولمبياكوس واحتسبه الحكم لكن تقنية الفيديو عادت وألغت الهدف. موقف كامارا كان صحيحا بكل تأكيد ولم يرتكب أي مخالفة ولم يكن متسللا لكن زميله والذي مرر له الكرة كان متسللا بسنتيمترات قليلة عند استلامه الكرة والإنطلاق بها ثم تمريرها لكامارا. كاميرات تقنية الفيديو التقطت الحالة وطلبت من الحكم إلغاء الهدف بداعي التسلل والقرار طبعا صحيح ولا غبار عليه إطلاقا.

· إشبيلية الإسباني 2-0 روما الإيطالي ( الحكم الدولي الهولندي بيورن كيبيرز ):

1. الحالة الأولى والوحيدة كانت عند الدقيقة 90+7، حيث حصل احتكاك بين لاعب روما ​جيانلوكا مانشيني​ ولاعب إشبيلية لوك ​دي يونغ​ قام على إثرها الحكم باحتساب ركلة حرة مباشرة وتوجيه بطاقة صفراء لمانشيني. قرار الحكم خاطئ فمانشيني وجه ضربة بالكوع على رأس دي يونغ في كرة هوائية رغم أنه لم يرتق لها أصلا وبالتالي هنا لا توجد منافسة على الكرة وهذا الإحتكاك أصبح سلوكا مشينا وضرب من دون منافسة على الكرة ولا قيمة فعلية لقوته كونه مرفوض كليا والعقاب يجب أن يكون بطاقة حمراء. حكم تقنية الفيديو تدخل وطلب من الحكم مراجعة اللقطة وبالفعل بعد مشاهدتها قام بتغيير العقوبة الإنضباطية من أصفر إلى أحمر وطرد لاعب روما مانشيني بشكل مباشر.

​​​​​​​