في سياق استعراضنا المتواصل لابرز حراس المرمى في عالم كرة القدم، والذين تركوا بصمات واضحة في اذهان المشاهدين والمتابعين ومؤيدي النوادي والمنتخبات، نتوقف اليوم عند حارسين احدهما انكليزي والآخر برازيلي، اثرا بشكل كبير على نتائج الكثير من المباريات المحلية والدولية التي شاركا فيها.

بيتر شيلتون​:

ولد في انكلترا سنة 1949، لقب بالحارس العملاق واعتبر من اهم حراس المرمى بتاريخ انكلترا. بدأ مشواره الاحترافي سنة 1966 مع ليستر سيتي، ثم انتقل الى عدة اندية اهمها ستوك سيتي، ساوثهامبتون، وويستهام يونايتد وانهى مسيرته سنة 1997 مع نادي ليتون اورينت مع الاشارة انه لم يلعب الا مع الاندية الانكليزية.

استدعي للمنتخب تحت ال21 من سنة 1968 حتى 1972، والى المنتخب الاول من 1970 حتى 1990. شارك بكأس العالم ثلاث مرات متتالية 1982 و1986 و1990. لم يحصد اي جوائز على صعيد المنتخب او الاندية لكن حصد على الصعيد الشخصي نيشان الامبراطورية البريطانية من رتبة ضابط.

جيلمار دوس سانتوس نيفيز:

ولد في البرازيل سنة 1930. لقب بالحارس الرصين وتميز بقوة القلب والشخصية.

بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي كورينثيانز سنة 1951 ثم انتقل سنة 1961 الى نادي سانتوس. سنة 1951 و1952و 1954 حقق لقب بطولة كأس العالم للاندية المصغرة التي كانت تقام في فنزويلا بمشاركة 4 فرق من اميركا اللاتينية و4 فرق اوروبية، كما حقق لقب بطولة ريو سان باولو سنة 1953 و1954.

يعتبر اكثر لاعب حقق انجازات بتاريخ كرة القدم البرازيلية واكثرها مع نادي سانتوس، فقد فاز ببطولة باوليستا سنة 1962 و1964 و1965 و1967 و1968، وحقق كأس الليبرتادوريس سنة 1962 و 1963، وفاز بكأس البرازيل سنة 1962، 1963، 1964، و1965، وكأس الانتركونتينتال سنة 1962 و1963، وبطولة ريو ساو باولو سنة 1963 و1964، و1966، وبطولة روبيرتو بيدروسا سنة 1968، وبطولة ابطال القارات سنة 1968.

انضم للمنتخب عن عمر 23 عاما وشارك في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات 1958، 1962، و1966 وفاز بكأس العالم مرتين 1958 و1962.

اما على صعيد الانجازات الشخصية حصل على جائزة بريميو بلفور دوارت كما تم اختياره كافضل حارس مرمى برازيلي في القرن العشرين واحد افضل حراس المرمى في العالم.