ضمن فعاليات الجولة 27 من منافسات ​الدوري الاسباني​ "الليغا"، حسم التعادل الايجابي وبواقع 2-2 القمة التي جمعت بين ناديا اتلتيكو مدريد و​اشبيلية​. وكانت المباراة نارية وخصوصاً في الشوط الاول والذي شهد تسجيل 4 اهداف وبهذا التعادل واصل اشبيلية تمركزه في المركز الثالث والاتلتيكو في المركز الخامس وهذا التعادل اضر بمصالحهما حيث يتربص بهما خيتافي في المركز الرابع

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من قبل لاعبي الروخي بلانكوس حيث نجح ابناء المدرب دييغو سيميوني من تهديد مرمى الخصم ببعض المحاولات السريعة واهدر المهاجم الفارو موراتا فرصة ذهبية امام المرمى بعد رأسية قوية مرت بمحاذاة القائم، وواصل موراتا اهدار الفرص حيث تصدى الحارس توماس فاكليك لمحاولة خطيرة من موراتا ليحرمه من هدف التقدم وبعدها تحصّل لاعب اشبيلية سوسو على محاولة خطيرة امام المرمى ولكن الحارس يان اوبلاك نجح في التصدي له ببراعة كبيرة، وشهدت الدقيقة 19 هدف التقدم لاشبيلية عبر المهاجم لوك دي يونغ بعد تمريرة حاسمة من خوان جوردان وبعدها ضغط اصحاب الارض بقوة من اجل خطف هدف التعادل ومنحهم حكم اللقاء اليخاندرو هيرنانديز ضربة جزاء بعد مراجعة تقنية الفيديو ونجح موراتا من خطف هدف التعادل في الدقيقة 32 لتشتعل المباراة بشكل كبير بين لاعبي الفريقين ومارس لاعبو الاتلتيكو ضغط كبير على لاعبي الفريق الاندلسي ونجحوا من خطف العديد من الكرات ومن احداها تمكن جواو فيليكس من منح فريقه هدف التقدم في الدقيقة 36 بعد تمريرة حاسمة من كوكي، وبعدها تحصّل المدافع سيرجيو ريغيلون على فرصة مميزة بعد رأسية جميلة انقذها الحارس يان اوبلاك من على خط المرمى مما استدعى حكم اللقاء الاحتكام لتقنية الفيديو بعد مطالبة لاعبي اشبيلية بضربة جزاء بعد خطأ من المدافع كيران تريبيير وتمكن لوكاس اوكامبوس من معادلة النتيجة في الدقيقة 43 لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2.

وبدأ الشوط الثاني بأفضلية للاعبي اشبيلية حيث نجح ابناء المدرب لوبيتيغي من فرض ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء وسط سيطرة كبيرة للاعبي الفريق الاندلسي في ظل تراجع لاعبي الروخي بلانكوس الى الوراء ولم ينجح لاعبو الفريقين من تهديد مرمى الآخر في ظل الاداء التكتيكي والحذر مع بداية هذا الشوط، وبعدها اخرج المدرب سيميوني ماريو هيرموسو وادخل مكانه يان كاراسكو والذي تحصّل على فرصة خطرة ولكن تسديدة الاخير تصدى لها الحارس توماس فاكليك ببراعة كبيرة، وبعدها ادخل المدرب سيميوني المهاجم دييغو كوستا وفور دخوله كان المهاجم الاسباني قريب من خطف هدف جميل ولكن تسديدته علّت العارضة بقليل وبعدها اهدر يانيك كارسكو فرصة ذهبية امام المرمى بعد تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو الروخي بلانكوس ضغطهم الكبير على مرمى الفريق الاندلسي ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن اصحاب الارض وبدروه حاول لاعبو المدرب لوبيتيغي الضغط على مرمى الحارس يان اوبلاك ولكن خطورتهم كانت محدودة في ظل التنظيم الدفاعي للاعبي الروخي بلانكوس لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2.