شهد يوم أمس إقامة بعض المباريات في مختلف المسابقات الأوروبية والتي شهدت حالات تحكيمية هامة كان لا بد من التوقف عندها وتناولها من وجهة نظر قانونية.

ويست هام​ 0–2 ليفربول ( المرحلة 18 من الدوري الإنكليزي / الحكم الإنكليزي جوناثان موس ):

1. الحالة الوحيدة في هذه المباراة كانت عند الدقيقة 34 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ليفربول، وأنذر مدافع ويست هام عيسى ديوب، القرار صحيح وديوب عرقل مهاجم ليفربول أوريغي من الخلف وهو كان بحالة انفراد ولديه فرصة هدف محقق لكن الحالة كانت منافسة على الكرة وبالتالي العقوبة أصبحت إنذار بدل طرد وقرار الحكم صحيح وركلة الجزاء موجودة ولا غبار عليها.

مانشستر سيتي 0–1 مانشستر يونايتد ( الدور النصف النهائي من كأس الرابطة / الحكم الإنكليزي أندريه مارينير ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 51 حيث أشهر الحكم البطاقة الصفراء للاعب اليونايتد ماتيتش بعد تدخل على رياض محرز، التدخل لا شك أنه قوي وهو بأول درجات التهور وكان يمكن للحكم إنذار ماتيتش شفهيا وتحذيره بدل إعطاءه بطاقة صفراء لمخالفة يمكن حفظ البطاقة الصفراء فيها خاصة أنها بوسط الملعب والأمور كانت هادئة وغير متشنجة بين الفريقين.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 76 حيث أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية لماتيتش بعد عرقلة لاعب السيتي غوندوغان، البطاقة هذه المرة مستحقة وماتيتش منع لاعب السيتي من بناء هجمة واعدة عبر عرقلته حيث كان لدى لاعب السيتي المساحة للتقدم وبناء هجمة في المساحة الخالية والقرار صحيح لكن لو كان الحكم قد احتفظ ببطاقته الصفراء في أول حالة، لما كان عرض ماتيتش للطرد.

3. الحالة الثالثة والأخيرة كانت عند الدقيقة 84، حيث سجّل مانشستر سيتي هدفا عند الدقيقة 84، عبر سيرجيو أغويرو لكن الحكم المساعد الثاني رفع رايته وألغاه، قرار الحكم صحيح فأغويرو لحظة استلام الكرة من زميله كان متقدما بخطوة بسيطة عن آخر ثاني مدافع عند مانشستر يونايتد والقرار بإلغاء الهدف صحيح ودقيق جدا لكن تمركز الحكم المساعد الثاني بشكل مميز سمح له باتخاذ القرار الصحيح وإلغاء الهدف.