أقيمت امس مبارتان مهمتان في الدوريّين الإنكليزي والاسباني انتهتا بفوز كل من مانشستر سيتي على ​تشيلسي​ وريال مدريد على ريال سوسيداد.

وفي ما يلي سنلقي نظرة سريعة على اداء حراس المرمى للفرق الأربعة.

في انكلترا، تعملق كيبا حارس مرمى تشيلسي في الدقيقة 64 وصد تسديدة صاروخية لمهاجم مانشستر سيتي بعدما تقدم بخطوة الى الامام وصحوًل الكرة فوق العارضة بطرف اصابعه دون أن يغامر بمحاولة السيطرة عليها بيديه حارما بذلك السيتي من هدف مع الاشارة إلى ان حارسي المرميين لم يختبرا بكرات خطيرة لان اللعب كان محصورا في وسط الملعب معظم الوقت ولا يتحملان اللوم على الاهداف. إنما لا بد من الإشارة إلى الخطأ الكبير الذي وقع فيه كيبا حين كان يعمد إلى تشتيت الكرة فأهداها إلى المهاجم سيرجيو اغويرو الذي صدت العارضة تسديته وكان على كيبا ان يكون أكثر انتباه خصوصا وانه لم يكن تحت الضغط وفي حال لم يجد اي مدافع متاح، يشتت الكرة إلى ابعد مسافة ممكنة نحو مرمى السيتي.

في ​اسبانيا​، تفاجأ الحارس ​تيبو كورتوا​ بهدف بعد خطأ قاتل من راموس ولم ينفعه طوله لمنع الكرة من الدخول. ولكن في الدقيقة 14 حقق الحارس البلجيكي إنجازاً بعدما انفرد به مهاجم ريال سوسيداد وسدد الكرة داخل المربع الصغير، لكن كورتوا صدها بسرعة بديهة كبيرة بعد أن مدد جسمه إلى أقصى حد ممكن مستفيدا من طول قامته وقدّر بنجاح المسافة حارما ريال سوسيداد من هدف محقق. وفي الدقيقة 25 تكفّل روميرو بسد تسديدة صاروخي باتجاه مرماه بعد أن ارتمى على الارض دون التقدم باي خطوة، مستفيدا من خبرته العالية لان الكرة، احتكت بالارض والعشب المبلل مما يزيد من سرعتها. في الدقيقة 39 تدخل ريميرو مجددا واحبط هدفا محققا بخروجه من مرماه بالتوقيت المناسب وتشتيت الكرة قبل ان يتمكن مهاجم الريال من الاستفادة منها. في الدقيقة 41 عاد حارس مرمى ريال سوسيداد إلى الواجهة بعد أن خرج من مرماه بالتوقيت المناسب الى وسط الملعب ليشتت الكرة قبل ان يصل إليها مهاجم ريال مدريد، ليكون حس تقديره بالغ الدقة.

اما كورتوا فنجح في منع كرة عرضية من الدخول إلى مرماه بعد أن كانت متوجهة زاحفة إلى الزاوية اليسرى، لكنه تمكن من الوصول إليها في اللحظة المناسبة ليحول مسارها وتتحول إلى ضربة ركنية.