قاد الحكم الدولي العماني عبد الله اليعقوبي مباراة لبنان وكوريا الشمالية ضمن ​التصفيات المزدوجة لكأس العالم وكأس آسيا​ والتي جرت على ملعب كميل شمعون في العاصمة اللبنانية بيروت وهي شهدت بعض الأحداث التحكيمية حيث كان لا بد من التوقف عندها وتحليلها بشكل مفصل.

الحالة الأولى:

عند الدقيقة 19، أنذر الحكم مدافع ​منتخب لبنان​ روبيرت ملكي بعد تدخله من الخلف على أحد لاعبي ​منتخب كوريا​ الشمالية، الإنذار صحيح وتدخل ملكي كان من الخلف بشكل متهور ومباشر على قدم اللاعب الكوري الشمالي وقرار الحكم صحيح في رفع البطاقة الصفراء بوجه ملكي.

الحالة الثانية:

عند الدقيقة 63، حصل اشتباك لفظي بين عدد من لاعبي المنتخبين وتدخل الحكم لفضه. بداية الإشكال عندما حاول لاعب المنتخب اللبناني باسل جرادة لعب الكرة وخرجت خارج الملعب لكنه تصطدم بالمدافع الكوري ما استدعى ردة فعل من حارس مرمى منتخب كوريا الشمالية وجرادة قبل تجمع عدد آخر من اللاعبين. الحكم أنذر الحارس الكوري الشمالي في قرار صحيح لأنه هو من افتعل تجمع اللاعبين وكان السبب الأساس في توتير الجو.

الحالة الثالثة:

قام لاعب منتخب لبنان عدنان حيدر بعرقلة لاعب منتخب كوريا الشمالية عند الدقيقة 70، المخالفة موجودة والحكم احتسبها لكنها منقوصة حيث كان يجب إنذار حيدر بسبب منعه فرصة هجمة واعدة فالمساحة موجودة أمام اللاعب الكوري ومسيطر على الكرة ولديه عدة خيارات هجومية لو لم تتم عرقلته.

الحالة الرابعة:

قام الحكم بإنذار اللاعب الكوري الشمالي يوانغ غونغ عند الدقيقة 83 بسبب تعمده إضاعة الوقت والبطء الواضح في مغاردته لميدان اللعب وهو أمر واضح قانونيا ويجب محاسبة اللاعبين عليه وهذا ما قام به الحكم العماني.

الحالة الخامسة:

رفع الحكم المساعد الثاني راية التسلل على لاعب منتخب لبنان هلال الحلوة عند استلامه كرة طويلة من أحد زملائه، القرار صحيح والحلوة كان متقدما بخطوات قليلة عن آخر ثاني مدافع من الفريق الكوري وهو عاد من موقفه المتسلل لاستلام الكرات وبالتالي قرار التسلل كان صحيحا.

الحالة السادسة:

كانت عند الدقيقة 93 حيث طالب لاعب منتخب لبنان جورج ملكي بركلة جزاء بعد احتكاك مع أحد مدافعي المنتخب الكوري الشمالي. الحكم أمر باستئناف اللعب والحالة لم تتم إعادتها أبدا على الشاشة التلفزيونية وبالتالي الحكم عليها من أول نظرة أمر غير منطقي رغم التأكيد على وجود احتكاك بين اللاعبين والتقدير هنا يعود لحكم المباراة القريب من الحالة والذي ارتأى بأن هذا الإحتكاك لا يرتقي لمستوى مخالفة واحتساب ركلة جزاء.