يلعب ​ريال مدريد​ دور المراقب في صفقة البرازيلي ​نيمار​ علماً أنه جاهز لأي تطورات قد تحدث في الأيام المقبلة وتعزز حظوظ الملكي في الظفر بخدمات نجم ​باريس سان جيرمان​.

وكان رئيس نادي العاصمة ​فلورنتينو بيريز​ أشاد سابقاً بهذه الصفقة لكنه يتريث حالياً كونه يعلم جيداً أن نيمار يرغب بالعودة إلى إلى ملعب "الكامب نو" معقل برشلونة.

يترقب مسؤولو الملكي مجريات الصفقة بإهتمام شديد علماً أن الكتالوني ألقى بثقله ويتفاوض بجدية مع سان جيرمان لخطف خدمات نيمار، وهذا ظهر جلياً في الوفد البرشلوني الذي سافر الثلاثاء الماضي للإجتماع مع ليوناردو المدير الرياضي لإدارة ملعب "حديقة الأمراء".

وكان الميرينغي أجرى إتصالات غير رسمية في إشارة واضحة للفرنسيين أنه موجود فلاقاه ليوناردو في منتصف الطريق بطلب ضم فينيسيوس جونيور بصفقة تبادلية مع نيمار بالإضافة إلى مبلغ مالي وبقي هذا الكلام مجرد حديث في الهواء.

وإذا نجح البلوغرانا في إقناع باريس وأتم الاتفاق، فكأن شيء لم يحدث على الرغم من أن الأمور تبدو صعبة بعد إعلان إعارة فيليب كوتينيو إلى بايرن ميونيخ الألماني.

وبالنسبة للريال إذا اقتربت نهاية سوق الانتقالات في 2 أيلول المقبل، ولا يوجد أي اتفاق ودي مع رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، فإن الملكي يعلم أن سان جيرمان سيستخدم الورقة الرابحة والتي يحتفظ بها بيريز، خاصة أنهم لا يمكنهم التحفظ على لاعب لديه مشاكل عديدة مع الجماهير وداخل غرفة اللاعبين مثلما حدث في الموسم الماضي.

الورقة الرابحة تتمثل في انخفاض سعر نيمار ويمكنهم الحصول عليه بسعر معقول ولن يكون 180 مليون يورو مثلما يوضح موقع ترانسفير ماركيت، لهذا يمكن أن نرى البرازيلي داخل سانتياغو برنابيو.

ولا يخف على أحد أن هذا السيناريو لا يروق للفرنسي زين الدين زيدان، وأبلغ رغبته لإدارة بيريز بأنه لا يريد البرازيلي ولا يحتاجه داخل الفريق، لأنه يمتلك في هذا المركز لوكاس فاسكيز، وإبراهيم دياز وفينيسيوس جونيور ورودريغو جويس، بالإضافة إلى الويلزي غاريث بايل.