بعد تسع سنوات قضاها مدافعًا عن ألوان فريق النّجمة، إنتقل اللاعب ​حسن المحمد​ إلى صفوف ​الإخاء الأهلي عاليه​ هذا الصيف، ليبدأ مغامرة جديدة في مسيرته الكروية، والتي يعتبرها خطوة إلى الأمام وبمثابة تحدٍ جديدٍ له.

وخلال مقابلة مع صحيفة "السبورت" الإلكترونية، أعرب حسن المحمد عن تطلعه لتقديم أفضل ما لديه مع الإخاء في الموسم المقبل، قائلا: "سعيد جدًا بهذه الخطوة، أتيت إلى الإخاء الأهلي عاليه كي أساعد الفريق على تحقيق الأفضل، أشعر بالراحة هنا منذ اللحظة الأولى لوصولي، الأجواء بين اللاعبين جيدة جدًا، وعلاقتي بهم وبالجهاز الفني والإدارة أستطيع وصفها بالممتازة، كلّها عوامل تدلّ على أن الموسم المقبل سيكون مميزا وحافلا".

وأضاف لاعب النّجمة السابق: "إنتقالي إلى الإخاء أعتبرها خطوة إلى الأمام وليس إلى الخلف كما قد يعتبر البعض، هي بمثابة تحد جديد في مسيرتي وأريد أن أثبت قدراتي من جديد مع الفريق الجبلي".

وينافس الإخاء حاليا على لقب بطولة كأس النخبة، بعد وصوله إلى نصف النهائي، وسيواجه شباب الساحل.

وتطرف حسن المحمد خلال حديثه عن تجربته مع فريق ​النجمة​، والتي دامت لتسع سنوات، محققا لقب الدوري والكأس وكأس النخبة.

وفي هذا السياق، قال المحمد: "9 سنوات قضيتها مع النجمة هي من الأجمل في حياتي، كان لي الشرف أني مثلت هذا النادي العريق، هناك ذكريات كثيرة لن أنساها، كهدفي الشهير في شباك العهد خلال بطولة كأس ​لبنان​ والذي سجلته من وسط الملعب في الثواني الأخيرة، أيضا هدفي في مرمى الأهلي المصري عن طريقة ركلة حرة ثابتة، خلال بطولة الأندية العربية، وبالطبع لن أنسى موسم 2013-2014 عندما حققنا لقب الدوري مع المدرب ثيو بوكر، كذلك كأس لبنان عام 2016 أمام العهد، جميعها ذكريات خاصة ستبقى في ذاكرتي إلى الأبد".

وواصل حديثه عن النّجمة:" تعرضت للظلم من بعض المدربين لا أريد ذكر أساميهم، لكني أبيت أن أتحمّل من أجل الجمهور، إنما هذا الصيف، رأيت أن الوقت قد حان للبحث عن تجربة أخرى، الأجواء المحيطة لم تكن مشجّعة للبقاء، وأشكر ربّي أني رحلت بطريقة تليق بقيمة الـ9 سنوات التي دافعت فيها عن قميص النبيذي".

وختم المحمد متطرقا إلى إبتعاده عن صفوف المنتخب الوطني قائلا: "منذ مباراتنا الودية أمام أستراليا (مباراة إعتزال تيم كاهيل)، أخبرت المعنيّين أن مسيرتي مع المنتخب قد إنتهت، وذلك كي أبقى إلى جانب والدتي التي تعاني من مشاكل صحية".