يلقي مستقبل النجم البرازيلي ​نيمار​ بظلاله على انطلاق الموسم الجديد في بطولة فرنسا لكرة القدم، حيث يستهل فريقه ​باريس سان جيرمان​ حملة الدفاع عن لقبه باستضافة نيم على ملعب بارك دي برانس في العاصمة الأحد.

ويفتتح موناكو بطل 2017 المرحلة الأولى من الدوري الأحد باستضافة ليون الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث.

لكن الهيمنة التي يفرضها سان جيرمان على الدوري المحلي يتوقع أن تتواصل في موسم 2019-2020 الذي استهلته كتيبة المدرب الألماني توماس توخيل بإحراز كأس الأبطال بفوزه على رين 2-1 في مدينة شنزن الصينية لتثأر لخسارتها أمام الفريق ذاته في نهائي كأس فرنسا في نيسان الماضي.

وبعدما أنهى نيمار عقوبة إيقافه ثلاث مباريات محليا بعد إشكال مع أحد أنصار رين على هامش نهائي مسابقة الكأس في الموسم الماضي، ناشده زميله المهاجم كيليان ​مبابي​ بالبقاء في صفوف فريق العاصمة الفرنسية.

وقال مبابي، ثاني أغلى لاعب في العالم بعد نيمار، "الجميع يحبونه وأنا أحبه جدا. لا أريده أن يغادر الفريق بطبيعة الحال، أريد منه ان يبقى. عندما تفكر بوضعه ثم يلعب بطريقة جيدة ويتعاون مع الفريق، يمكن أن تستخلص ماذا يعني لنا".

وعانى اللاعب الدولي من الاصابة خلال الموسم المنصرم حيث غاب عن معظم القسم الثاني من الدوري بعد إصابة في مشط القدم، في إصابة مماثلة لتلك التي أبعدته لأشهر في الموسم الأول في باريس، قبل أن يصاب مجددا وهذه المرة في الكاحل قبل انطلاق بطولة كوبا أميركا التي استضافتها بلاده في صيف العام الحالي وتوجت باللقب في غيابه.

كما واجه نيمار اتهامات باغتصاب عارضة أزياء برازيلية في أحد فنادق باريس في أيار/مايو الماضي قبل ان تقفل الشرطة البرازيلية التحقيقات لعدم وجود أدلة. واتهمته عارضة الأزياء ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا باغتصابها. وأقرت الشابة البالغة 26 عاما أنها أرادت ممارسة الجنس مع نيمار لكنها لم تتوقع أن تأخذ العلاقة منحنى عنفيا.

كما أثار نيمار غضب مشجعي الفريق الفرنسي، عندما اعتبر في تصريحات صحافية منتصف تموز/يوليو، أن "ريمونتادا" برشلونة على حساب سان جرمان في الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2017 (فوز الفريق الكاتالوني إيابا على أرضه 6-1 بعد خسارته ذهابا في باريس 4-صفر)، هي من أفضل ذكرياته في كرة القدم.

ولم يوصد مسؤولو سان جيرمان الباب أمام رحيل نيمار، لكن بشرط توافر عوامل عدة أبرزها الاستجابة للشروط المالية.

ولا يبدو سان جيرمان قلقا من المنافسة المحلية لا سيما بعد خسارة منافسيه لأبرز اللاعبين، حيث رحل العاجي نيكولا بيبي عن ليل الوصيف الى أرسنال الإنكليزي، في حين خسر ليون الثالث جهود ثلاثة لاعبين هم نبيل فقير وتانغي ندومبيلي وفيرلان مندي لصالح ريال بيتيس الإسباني وتوتنهام الإنكليزي وريال مدريد الإسباني.

وعين ليون مديرا رياضيا بشخص لاعب وسطه السابق جونينيو الذي قام باحضار مواطنه سيلفينيو للاشراف على تدريب الفريق خلفا لبرونو جينيزيو الذي لم تجديد عقده.

ولم يقدم الفريق مستويات مقنعة في المباريات التجريبية حيث خسر أمام ليفربول وبورنموث الإنكليزيين.

كما عين مرسيليا مدربا جديدا له هو البرتغالي بواس بدلا من رودي غارسيا.