اكتشف ​العلماء​ ان الأشخاص الذين يتعرضون لإرتجاج خفيف في الرأس قد يواجهون صعوبة في تمييز الروائح في اليوم التالي، ويعانون من مشاكل القلق بعد سنة.

وتشير الدراسات ان الإصابات الطفيفة التي يتعرض لها ​الرياضيون​ مثل الوقوع عن الدراجة مع وجود خوذة على الرأس، التعثر على منحدرات التزلج، الإنزلاق على الجليد وضرب الرأس، ارتطام رأس رياضي مع اخر خلال مباراة او تدريب، ممكن ان تؤدي الى نتائج مماثلة.

قارنت دراسة نُشرت في براين انجوري، وهو فريق دولي بقيادة علماء النفس العصبيين بجامعة ​مونتريال​ ، 20 مريضًا في المستشفى يعانون من ارتجاج خفيف مع 22 شخصًا أصيبوا بكسر في الأطراف (أي أطراف الجسم) ولكن لم يكن لديهم ارتجاج.

وخلال 24 ساعة من الحادثة، اصبح اكثر من نصف المرضى المصابين بإرتجاج يعانون من ضعف في حاسة الشم، مقابل 5 فقط لكل المرضى المصابين بكسور في العظام. بعد مرور عام، على الرغم من أن حاسة الشم عادت إلى طبيعتها، إلا أن المجموعة الأولى من المرضى كانت تعاني من قلق أكبر بكثير من المجموعة الثانية.

وقد أظهرت غالبية المرضى العشرين أيضًا أعراض القلق، أفكار جعلتهم يشعرون بالقلق وصعوبات الاسترخاء والشعور المفاجئ بالهلع.