بلغ منتخب ​الجزائر​ المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى منذ 29 عاما، بفوزه على ​نيجيريا​ 2-1 بفضل هدف لقائده رياض محرز في الثواني الأخيرة من مباراة الدور نصف النهائي في القاهرة، بدوره وصل منتخب ​السنغال​ الى النهائي للمرة الأولى منذ عام 2002، بفوزه على تونس 1-صفر بهدف بالنيران الصديقة في الوقت الإضافي من مباراة نصف النهائي التي أقيمت بينهما في القاهرة.

وشهدت مباراة تونس والسنغال بعض الحالات التحكيمية اولها كان في الدقيقة 74 حين احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح تونس وشهر البطاقة الصفراء بوجه كوليبالي لاعب السنغال بعدما قام بالسيطرة على الكرة بيده داخل المربع وقراره صحيحا.

في الدقيقة 78 احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح السنغال بعدما قام برون لاعب تونس بصد الكرة بيده داخل المربع وقراره صحيحا.

في الدقيقة 88 احتسب الحكم خطأ وركلة حرة مباشرة لصالح السنغال بعدما قام ساسي لاعب تونس بعرقلة سايفت لاعب السنغال وقراره صحيحا ولكن كان يجب اشهار البطاقة الصفراء بوجهه لانه قام باعاقة سايفت من الخلف.

في الدقيقة 113 طالب لاعبو تونس بركلة جزاء بعدما اصطدمت الكرة بيد غانا لاعب السنغال داخل المربع والحكم لم يحتسب شيئا وقراره صحيحا لان الكرة كانت قريبة من جسمه ويده كانت بموقعها الطبيعي.

وفي المباراة الثانية اولى الحالات كانت في الدقيقة 32 حيث طالب لاعبو الجزائر بركلة جزاء بحجة وجود اعاقة من نديدي لاعب نيجيريا على بغداد لاعب الجزائر والحكم لم يحتسب شيئا، وقراره صحيحا لان الاحتكاك بين اللاعبين كان طبيعيا.

في الدقيقة 67 احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح نيجيريا وشهر البطاقة الصفراء بوجه ماندي لاعب الجزائر بعدما قام بالسيطرة على الكرة بيده عمدا داخل المربع وقراره صحيحا لان يده لم تكن بموقعها الطبيعي.