أحرز منتخب ​المكسيك​ لقب ​كأس الكونكاكاف​ لعام 2019 والتي أقيمت في الولايات المتحدة، جامايكا وكوستاريكا بعدما تغلب في المباراة النهائية على حساب البلد المضيف الولايات المتحدة 1-0.

وشهدت البطولة تألق العديد من اللاعبين الشباب مع منتخبات بلادهم والتي كانت هذه البطولة بمثابة فرصة جيدة لهم من أجل إثبات مواهبهم والحصول على فرصة للعب مع فرق كبار القوم في القارة الأوروبية العجوز والتي يحلم أي لاعب شاب بالوصول إليها.

كريستيان بوليسيتش​ ( لاعب الولايات المتحدة الأميركية ):

صاحب الواحد وعشرين عاما قدما بطولة على مستوى عالي وتوج نجم البطولة وأفضل لاعب فيها على الرغم من أن منتخب بلاده خسر المباراة النهائية أمام المكسيك ومعها البطولة لكن اللاعب سيكون أكثر من مميز في الموسم المقبل مع تشيلسي حيث انضم إليه قادما من بوروسيا دورتموند وهو أثبت في هذه البطولة بأنه يستحق اللعب بقميص البلوز.

جوناثان دايفيد ( لاعب كندا ):

رأس الحربة الكندي كان هداف البطولة برصيد 6 أهداف مثبتا مهارة تهديفية كبيرة وهذا ما لفت انتباه الكثير من الفرق في أوروبا حيث يلعب حاليا لنادي جنت البلجيكي وقدم بالأصل موسما مميزا معه وأغلب الظن بأن ديفيد لن تطول مدة بقاءه في بلجيكا حيث يمكن له وبسهولة الحصول على عرض من أحد الفرق في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.

دوكينز ناسون​ ( لاعب هاييتي ):

لاعب منتخب هاييتي ساهم بشكل كبير في وصول منتخب بلاده إلى الدور النصف النهائي من المسابقة بعدما سجل 3 أهداف وكان النجم الأول في صفوف الفريق.

ناسون صاحب القوة البدنية والسرعة في التحرك يلعب حاليا لفريق سانت ترودينس البلجيكي ومرتبط معه بعقد لعام 2021 لكنه بالطبع سيحاول التألق هذا الموسم من أجل الحصول على عقد أفضل مع ناد أوروبي أكبر.

شامار نيشولوسون​ ( لاعب جامايكا ):

يملك حاليا من العمر 22 عاما ويلعب مع فريق دمزالي السلوفيني.

نيشولسون ظهر بشكل مميز مع منتخب بلاده حيث كان دائما حركا في الشق الهجومي ومفتاحا مميزا للعب فريقه وهو يلعب بمركز رأس الحربة وإذا ما استمر بنفس التطور الفني الحالي فهو قريبا قادر على دخول قائمة الهدافين في أهم البطولات الأوروبية.

أوريل أنتونا​ ( لاعب المكسيك ):

اللاعب الشاب الذي يجيد اللعب في كلا مركز الجناح الأيسر والجناح الأيمن قدم بطولة على مستوى عالي وكان أحد نجومها بلا شك وربما العامل الأهم في تتويج منتخب بلاده باللقبحيث سجل 4 أهداف في البطولة وأثبت بأنه لاعب من طينة الكبار ومسألة لعبه في القارة الأوروبية مسألة وقت ليس إلا نظرا لأدائه الرفيع المستوى.