تحدث حكم مباراة نصف نهائي بطولة ​كوبا اميركا​ بين ​البرازيل​ و​الأرجنتين​ رودي زامبرانو عن احداث المباراة التي اثارت الكثير من الجدل وتساءل لماذا لم يطلب منه الحكام المسؤولون عن تقنية الفيديو ان يلقي نظرة على بعض القرارات.

وكان ليونيل ميسي احد اللاعبين الذين انتقدوا التحكيم بشدة بسبب عدم احتساب ركلتي جزاء للمنتخب الأرجنتيني.

الحالة الأولى كانت على نيكولاس اوتاميندي بعد تدخل من البرازيلي آرثر ميلو، وفي حديثه على برنامج راديو اكوادوري قال الحكم : "​اوتامندي​ ايضا شارك في التدخل، ولم تكن ضربة مرفق من آرثر. حكام الفيديو نظروا الى اللقطة وقرروا انها 50\50، لكنهم لم يطلبوا مني ان أعاينها ولم يعتبروا انها ركلة جزاء واضحة. وذكرت في تقرير الإثنين انهم لم يطلبوا مني معاينة اللقطة."

ولكن الأمر المفاجئ هو ان الحكم المسؤول عن تقنية الفيديو ليودان غونزاليس صرح بعد ايام من المباراة انه طلب من زامبرانو ان يلقي نظرة على الحالة.

وطالب لاعبو الأرجنتين بركلة جزاء اخرى بعد تدخل من ​داني الفيس​ على ​سيرجيو اوغويرو​ لكن الحكم رفض احتسابها.

وحول ذلك اضاف زامبرانو: "في الوهلة الأولى، هي بالكاد تعتبر خطأ على ألفيس، لماذا لم ينظروا اليها من الكاميرا الخلفية؟"

وتفاجأ الحكم بتصريح ميسي بتهيئة البطولة للبرازيل واعتبر ان كل شخص لديه رأيه الخاص.