لعبة جديدة تغزو الرياضة اللبنانية بانطلاقة صاروخية كيف لا وهي اللعبة الموجودة في كل منطقة وحي، لعبة الميني فوتبول التي بدأت بطولتها مع 11 فريقا في الدرجة الممتازة واليوم تعيش موسمها الثالث مع 24 فريقا يخوضون السباق نحو اللقب الذي حمله في الموسم الماضي فريق تشالنج الذي بدا متحمسا للحفاظ على اللقب رغم فوزه في مباراته الاولى وتعادله في الثانية مع جاره اف سي يونايتد الذي يعد من الاندية المنافسة على اللقب، فخاض الفريقان مباراة اشبه بالديربي من حماس واثارة.

صحيفة "السبورت" الالكترونية التقت زريق وحرب بعد مباراتهما المثيرة التي انتهت بالتعادل بثلاثة اهداف لكل فريق فكان هذا الحوار.

في البداية تحدث جعفر حرب رئيس نادي يونايتد FC United مشيراً الى ان اللعبة تطورت واصبحت أفضل من قبل على صعيد اللاعبين والمدربين.

ومن ناحية اخرى المنتخب وضع بصمته في المحافل الدولية كما والاندية أيضاً بدأت تستقطب لاعبين ذو طراز جيد". ومن المتوقع رفع مستوى هذه اللعبة في الموسم القادم وأن تكون عدد الفرق 16 فريق واعتماد الذهاب و الاياب".

يرى جعفر ان الفرق المنافسة فعلياً هي: "أمن الداخلي، الجيش اللبناني، الشباب الغازية ونحن أيضاً مرشحين لنكون في النهائي بالحد الأدنى".

واضاف: "هناك فرق قوية مثل العديسة، شانلج وفي الربع النهائي الصورة تتوضح للجميع اي من سيكون المنافس الاقوى على اللقب".

واكد جعفر ان يونايتد استقدم لاعبين من فرق الدرجة الاولى لكرة القدم وفرق الميني فوتبول ايضا: "​حسن ملاح​، ​حسن صبرا​، ​بلال سلمان​، عيسى ديب، ​محمد هاشم​ حيدر و عباس حسن هم من الاعبين النخبة لدينا الكل يعلم قدرتهم وهم لاعبين انتقلوا من كرة القدم الى الميني".

وختم آملاً ومتمنياً ان يكون اليونايتد منافساً قوياً: "الكل أضحى كما يقال يحسب لنا الف حساب لاننا نستطيع فعل الصعب حقاً".

في المقابل اكد ايغل زريق رئيس نادي الشالنج Challenge ان اللعبة انطلقت بجدية من خلال المنتخب الذي سيمثل لبنان في كأس العالم.

وبعد ان حصد النادي اللقب في الموسم الماضي اشار " نحن موجودون للحفاظ على اللقب، المنافسين هم الأمن الداخلي و الجيش اللبناني حيث انهم يتفوقون على الجميع من ناحية القدرة البدنية و الجسدية".

واضاف: " نفتخر بهم طبعاً ولكن هم منافسين من الناحية المادية ايضاً ان اصح القول".

واوضح متمنياً من الاتحاد العمل على الطاقم التحكيمي والاهم وجود القوى الامنية في الملاعب لضبط الامن وهذا عتب من الجميع.

وختم: " العتب الاكبر على الاتحاد اللبناني لعدم حضوره في المباريات".