كانت المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي الاربعاء في باكو بين ​تشيلسي​ و​ارسنال​ الانكليزيين (4-1)، بمثابة وداع شبه مؤكد لبعض النجوم على غرار البلجيكي إيدين ​هازارد​ والتشيكي بيتر تشيك ومحتمل كمدرب تشيلسي الإيطالي ماورويسيو ساري.

لم يتأخر هازارد (28 عاما) بعد مواجهة تألق فيها بتسجيله ثنائية لتأكيد شبه المؤكد حول انتقاله الى ريال مدريد حامل الرقم القياسي في الالقاب الاوروبية مقابل صفقة ستتخطى مئة مليون يورو.

على المقلب الآخر، كانت مباراة وداعية أيضا لحارس أرسنال التشيكي بتر تشيك المرشح لتولي منصب اداري مع فريقه السابق تشلسي الذي ذاد عن مرماه 11 موسما توّج خلالها بـ13 لقبا.

وهذا اللقب القاري الخامس الكبير لتشيلسي بعد دوري الابطال 2012 والدوري الاوروبي 2013 وكأس الكؤوس الاوروبية 1971 و1998، فيما عجز أرسنال عن احراز لقبه القاري الثاني والاول منذ كأس الكؤوس الاوروبية 1994، وبالتالي ضمان تذكرة التأهل الى مسابقة دوري الابطال، إذ اكتفى بالحلول خامسا في الدوري الإنكليزي، خارج المراكز الأربعة المؤهلة.

وكانت المباراة أول نهائي قاري كبير بين فريقين إنكليزيين منذ 11 عاما بعد خسارة تشيلسي أمام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في دوري الأبطال 2008، علما بأن ليفربول وتوتنهام الإنكليزيين يتواجهان السبت في نهائي دوري الأبطال في مدريد.

وكان النهائي الثالث منذ أن حلت "يوروبا ليغ" بدلا من كأس الاتحاد الأوروبي موسم 2009-2010، بين فريقين من البلد عينه (الأول عام 2011 حين فاز بورتو البرتغالي على براغا 1-صفر في دبلن، والثاني بعدها بعام حين تغلب أتلتيكو مدريد الإسباني على أتلتيك بلباو 3-صفر في بوخارست).