لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، المصرية و​الإمارات​ية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

ماريوس بانيت( مدرب ​الباطن​ ): حقق الفريق فوزا هاما للغاية على حساب ​القادسية​ 2-0 ليحصد 3 نقاط هامة في صراع الهبوط كونها كانت خارج الديار وضد الخصم المباشر وهذا ما يحسب للمدرب الروماني الذي عرف كيف يدير المباراة منذ بدايتها وحتى صافرة الحكم الختامية.

صالح الشهري( لاعب الرائد ): مهاجم الفريق تابع تألقه وكان على الموعد لمرة جديدة وهذه المرة أمام أحد حيث قاد فريقه لفوز كبير 5-1 مسجلا هاتريك مع تفاهم كبير بينه وبين زملاءه وسرعة في التحرك خلف مدافعي الخصم بجانب لمسة تهديفية أكثر من مميزة.

أدوار سلبية:

بندر باصريح( مدرب القادسية ): خسر مباراة هامة للغاية أمام الباطن 2-0 ما عرضه لفقدان منصبه بعدما أصبح الفريق مهددا وبقوة للهبوط للدرجة الثانية. باصريح لم يقرأ المباراة كما يجب وخسر المعركة التكتيكية أمام مدرب الخصم مع عقم هجومي واضح وثغرات كبيرة في الأسلوب الدفاعي للفريق.

أنسيلمو دي مورايس( لاعب ​الوحدة​ ): كان فريقه متأخرا 3-0 لكنه بدأ رحلة العودة وقلص الفارق في الشوط الثاني إلى 3-2 ومع محاولات جدية لتعديل النتيجة، تلقى دي مورايس بطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 81 قضى بها بشكل نهائي على آمال فريقه في تعديل النتيجة.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

رامون دياز( مدرب ​بيراميدز​ ): يحسب له التعامل الأكثر من مميز خلال مباراة القمة مع ​الأهلي​ حيث سجل هدفا مبكر ثم تكتل في الخلف مع انضباط دفاعي واضح وضغط دائم في وسط الملعب ليعطل مفاتيح الأهلي الهجومية بشكل تام ويتجاوزه في سلم الترتيب والمعركة النارية على اللقب بينهما برفقة ​الزمالك​.

ديريك نسيبامبي( لاعب ​سموحة​ ): مهاجم الفريق تألق بشكل واضح خلال مباراة الداخلية والتي فاز بها فريقه 2-0 مسجلا هدفي فريقه ومثبتا قوته الهجومية حيث عجز مدافعو الخصم عن الحد من تحركاته أو منعه من استلام الكرات داخل منطقة الجزاء أو بقرب المرمى.

أدوار سلبية:

مارتن لاسارتي( مدرب الأهلي ): لم يتعامل كما يجب مع مباراة بيراميدز الهامة فخسرها 1-0 وخسر معها الصدارة حيث لم يقدم الفريق أي شكل هجومي واضح وبدت الخطوط متباعدة مع فجوات فاضحة في خط وسط الملعب لتكون سيطرة الفريق على الكرة سلبية ومن دون أي فعالية.

عمرو عماد( لاعب النجوم ): تعرض لبطاقة حمراء في ظرف ثواني بعد بطاقتين صفراوتين عند الدقيقة 69 من المباراة التي خسرها الفريق 2-1 أمام بتروجيت. الفريق كان متقدما 1-0 وعاد بعدها ليخسر 2-1 إذ لم ينجح في الصمود بعشرة لاعبين ويخسر 3 نقاط هامة في صراع النجاة من الهبوط.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

تين هين كات( مدرب الوحدة ): فاز الفريق على ​شباب أهلي دبي​ 1-0 حيث نجح تين كات في تحضير فريقه كما يجب لهذه المباراة فعرف كيف يصل لمناطق الخصم الدفاعية بجانب حسن انتشار في وسط الملعب منع لاعبي الخصم من تطبيق أسلوبهم الهجومي.

حبيب الفردان( لاعب ​النصر​ ): مهاجم الفريق قدم مباراة كبيرة أمام الإمارات حيث قاد النصر للفوز 3-1 بعدما سجل ثنائية من الأهداف وأثبت فعاليته الكبيرة أمام المرمى خاصة من ناحية التحرك دون كرة والتمركز داخل منطقة جزاء الخصم وبالقرب من مرماه بعيدا عن الرقابة الدفاعية.

أدوار سلبية:

رودولفو أراوابينا( مدرب شباب أهلي دبي ): لم ينجح في تحقيق الفوز على الوحدة وتضييق الخناق على المتصدر الشارقة فخسر المباراة 1-0 حيث فشل في فك شيفرة دفاعات الوحدة المنظمة بجانب بطء في الإرتداد الدفاعي كلف الفريق تلقي هدف وخسارة المباراة بعدها.

سعد سرور( لاعب الإمارات ): لم يقدم المطلوب منه خلال المباراة أمام النصر حيث خسر الفريق 3-1 فبدا غير ملتزم في الحالة الدفاعية مع خسارة العديد من الكرات المشتركة والإلتحامات البدنية مع لاعبي الخصم بجانب الكثير من التمريرات الخاطئة وعدم القدرة على التصرف بالكرة تحت الضغط.