صدر عن ​الاتحاد اللبناني للتنس​ البيان التالي:

تناقل البعض معلومات عن خوض لاعبين ولاعبات لبنانيين لفئة الصغار مباريات ضد لاعبين من ​الكيان الصهيوني​ خلال دورات للفئات العمرية خارج الاراضي اللبنانية. يهم الاتحاد اللبناني للتنس التوضيح ان هؤلاء اللاعبين واللاعبات اللبنانيين كانوا مسجلين في مدارس رياضية في أوروبا "Sport Etudes"، يتعلمون ويمارسون رياضة التنس يومياً مع مدربين أجانب، وهؤلاء المدربين يقومون بتسجيلهم في دورات رياضية في أوروبا، علماً أن أهلهم لا يكونوا متواجدين خلال المباريات، وهؤلاء اللاعبين الصغار لم يكونوا على علم بوجوب عدم خوض مثل هذه المباريات بسبب صغر سنهم وعدم المامهم بالموضوع بتاتاً بان هنالك مقاطعة عربية ولبنانية للكيان الصهيوني ومن ضمنها المقاطعة الرياضية، وكذلك مدربيهم الأوروبيين، فخاضوا المباريات من دون معرفة عواقبها ومن دون معرفة وموافقة الاتحاد اللبناني للتنس.

ان الاتحاد اللبناني للتنس برئاسة الرئيس الحالي أوليفر فيصل الذي تم انتخابه في نهاية عام 2016، يستنكر أشد الاستنكار ماحصل ويعتبره خطأ حصل دون علم الاتحاد واهالي اللاعبين واللاعبات مع العلم ان اللاعبين واللاعبات لم يكونوا ضمن بعثات لبنانية رسمية من قبل اتحاد اللعبة في حينه، كما يصر الاتحاد اللبناني انه ملتزم تماماً بكافة القوانين اللبنانية المرعية الاجراء وبكافة مقررات السلطات الرسمية ازاء المقاطعة الشاملة وعلى كافة المستويات للعدو الإسرائيلي. وفي هذا السياق سبق للجنة الادارية للاتحاد ان اتخذت قراراً بمنع خوض اي مباراة ضد اي لاعب او لاعبة ينتمي الى الكيان الصهيوني.

لذلك جئنا بكتابنا هذا للتوضيح، آملين من الجميع عدم تكبير هذا الموضوع واعطائه حجماً ليس على حقيقته وذلك حرصا على الرياضة اللبنانية بشكل عام ولعبة التنس بشكل خاص، خاصة أننا جميعا في نفس الخندق نحاول دائما إعطاء مبررات مختلفة للاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية الذين كما نعلم جميعا لا تسمح القوانين الدولية بالتمييز العنصري أو الرياضي تجاه أي دولة أخرى ويعاقب لبنان والرياضة اللبنانية بأجمعها من قبل المجتمع الدولي الرياضي اذا انسحب أي رياضي لبناني أو فريق لبناني من أي مباراة دولية، كان الخصم من الكيان الصهيوني تحت حجة مقاطعة الإسرائيليين.

وأننا ملتزمون بقرار المقاطعة المتخذ من قبل الدولة اللبنانية حتى ولو أدى ذلك الى خسارة لاعبينا ومعاقبتهم ومعاقبة اتحادنا، فلا يزايد أحد علينا.