استمرت عجلة الدوريات الأوروبية في الدوران لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية حيث دخلنا في الثلث الأخير من الدوريات الأوروبية.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

روي هودسون​ ( مدرب كريستال بالاس ):

حقق الفريق فوزا هاما على بيرنلي حيث ابتعد بشكل كبير عن خطر شبح الهبوط. هودسون قرأ المباراة بشكل جيد وعرف كيف يجد الحلول الهجومية لفريقه مع شخصية قوية وقدرة على فرض الإيقاع المناسب طوال الدقائق التسعين.

راؤول خيمينيز ( لاعب واتفورد ):

الجناح الأيمن للفريق تألق في مواجهة ​كارديف سيتي​ حيث قاد فريقه للفوز 2-0 مع تسجيله لهدف وصناعته لآخر مع تحرك دائم عبر الجهة اليمنى والفوز بالعديد من الصراعات الثنائية والمراوغات الفردية دون نسيان آدائه التام لأدواره الدفاعية.

أداء سلبي:

برندان روجيرز ( مدرب ​ليستر سيتي​ ):

رغم حداثة توليه منصب المدير الفني للفريق، لكنه فشل في تجاوز عقبة واتفورد وسقط أمامه 2-1 إذ بدأ المباراة بشكل بطيئ وتأخر 1-0 ورغم النجاح في تعديل النتيجة لكن مدرب الخصم وبتبديلات ناجحة قلب النتيجة مجددا وسط دهشة روجيرز وعدم قدرته على القيام بردة فعل.

بيار إيميريك أوباميانغ ( لاعب أرسنال ):

كانت النتيجة 1-1 في ديربي لندن أمام توتنهام حيث حصل بنفسه على ركلة جزاء عند الدقيقة 90 لتسنح له فرصة إهداء فريقه فوزا هاما في صراع المركز الرابع لكن اللاعب الغابوني أضاعها وأضاع على فريقه فوزا كان في المتناول.

الليغا:

أداء إيجابي:

ارنستو فالفيردي​ ( مدرب برشلونة ):

قرأ مباراة الكلاسيكو أمام ​ريال مدريد​ كما يجب حيث تميز بالواقعية الشديدة ولعب بتوازن كبير وعرف من أين تؤكل الكتف ليلحق هزيمة جديدة بريال مدريد في ملعب البيرنابيو ويوجه له ضربة قاسية في آماله بالمنافسة على اللقب.

ألفارو موراتا ( لاعب أتلتيكو مدريد ):

مهاجم الفريق قدم مباراة جيدة للغاية أمام ريال سوسيداد حيث قاد فريقه للفوز 2-0 بعدما سجل هدفي فريقه مع تمركز جيد داخل منطقة جزاء الخصم ولمسة تهديفية حاسمة ترجم من خلالها الفرص التي سنحت له إلى أهداف.

أداء سلبي:

سانتياغو سولاري​ ( مدرب ريال مدريد ):

مرةأخرى يسقط أمام البرسا خلال أقل من 4 أيام ليفقد آماله في المنافسة على لقب الليغا. الفريق يبدو معانيا للغاية في وسط الملعب حيث ينكشف دفاع الفريق بسهولة بجانب غياب الحلول الهجومية والإكتفاء فقط على الفرديات.

عبدالله باي ( لاعب ​رايو فاليكانو​ ):

مدافع الفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة التي خسرها فريقه أمام جيرونا 2-0 حيث تعرض للطرد أمام جيرونا عند الدقيقة 60 عندما كان فريقه يحاول العودة من التأخر 1-0 لكن الأمور ساءت لفريقه في ظل النقص العددي وتلقى هدفا آخر.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

سيميوني إينزاغي ( مدرب ​لازيو​ روما ):

حسم ديربي روما لمصلحته 3-0 في مباراة سيطر عليها الفريق كليا مع تحضير مميز من قبل المدرب والذي عرف كيف يستغل نقاط ضعف روما ويجبره على ارتكاب الأخطاء الدفاعية ليحصد في النهاية 3 نقاط غاية في الأهمية.

فابيو كوالياريلا ( لاعب ​سامبدوريا​ ):

رأس حربة الفريق واللاعب المخضرم يثبت مرة جديدة قدراته التهديفية العالية حيث سجل هدفين قاد بهما فريقه للفوز على سبال 2-1 والعودة مجددا لقائمة متصدري هدافي الدوري الإيطالي لهذا الموسم.

أداء سلبي:

أوزيبيو دي فرانشيسكو ( مدرب إي أس روما ):

لم يتعامل كما يجب مع لقاء الديربي أمام لازيو حيث خسر الفريق 3-0 مع افتقاد للحلول الهجومية ومعاناة واضحة في صناعة الفرص إضافة إلى أخطاء دفاعية فردية وجماعية بالجملة كلفته خسارة اللقاء.

أليكس ميريت ( لاعب نابولي ):

حارس مرمى الفريق تعرض للطرد عند الدقيقة 25 في المواجهة أمام اليوفي ليلعب الفريق لمدة طويلة بعشرة لاعبين ويفشل بعدها نابولي في الصمود أمام فريق قوي بحجم اليوفي الذي عرف بعدها كيف يحسم الأمور لمصلحته ويفوز 2-1.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

مانويل باوم ( مدرب أوغسبورغ ):

لم يكن الكثيرون يتوقعون أن يسقط الفريق بوروسيا دورتموند لكن باوم وبانضباط الفريق التكتيكي وحسن استغلاله للفرص التي سنحت له فاز على دورتموند 2-1 بأداء منظم ومنضبط طوال دقائق اللقاء.

ستيفن زويبير ( لاعب شتوتغارت ):

الجناح الأيسر للفريق ظهر بشكل مميز خلال اللقاء الذي فاز به الفريق على هانوفر 5-1 ليساهم بإعطاء فريقه 3 نقاط هامة في صراع النجاة من الهبوط خاصة أن المواجهة كانت أمام خصم مباشر حيث تميز بأداء هجومي رفيع المستوى مسجلا هدفين وصانعا لآخر.

أداء سلبي:

دومينيك تيديسكو ( مدرب شالكة 04 ):

خسر الفريق بنتيجة كبيرة 4-0 على أرضه وبين جماهيره أمام فورتونا دوسلدورف حيث اقترب وبشكل كبير من مراكز الهبوط. الفريق يعاني من غياب الهوية الواضحة بجانب ارتكاب أخطاء بدائية على الصعيد الدفاعي.

كاسيم أدامز ( لاعب هوفنهايم ):

قلب دفاع الفريق ارتكب خطأ قاتلا عندما تعرض للطرد عند الدقيقة 65 وفريقه متقدما 2-1 لتنقلب الأمور بعدها رأسا على عقب ويخسر الفريق اللقاء أمام إينتراخت فرانكفورت 3-2 مع عدم القدرة على الصمود بعشرة لاعبين.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

رودي غارسيا ( مدرب أولمبيك مارسيليا ):

عرف كيف يحسم المواجهة الهامة أمام سانت إيتيان ليحافظ على حظوظه كاملة في الحصول على المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم وهذا يعود لتحضير غارسيا الجيد للقاء ومعرفته بنقاط ضعف سانت إيتيان.

نبيل فقير ( لاعب أولمبيك ليون ):

صانع ألعاب الفريق قدم مباراة على مستوى عالي أمام تولوز حيث قاد فريقه للفوز 5-1 بعدما سجل هدفا وصنع اثنين آخرين وكان الدينامو الهجومي لفريقه طوال دقائق المباراة التسعين ما أزعج كثيرا مدافعي الخصم.

أداء سلبي:

جان لويس غاسيه ( مدرب سانت إيتيان ):

لم يقرأ مباراة أولمبيك مارسيليا كما يجب والتي خسرها 2-0 حيث بدأ المباراة ببطء شديد وتأخر في النتيجة خلال الشوط الأول 2-0 ليفشل بعدها في العودة بالنتيجة ويخسر نقاطا ثلاث ثمينة للغاية.

يانيك كاهوزاك ( لاعب تولوز ):

قلب دفاع الفريق قدم مباراة سيئة للغاية أمام أولمبيك ليون حيث خسر 5-1 وفشل في قيادة الخط الدفاعي مع الكثير من الهفوات والأخطاء الساذجة وهو توج أدائه السلبي بتلقيه بطاقة حمراء عند الدقيقة 83.