يتعين على مدرب ليفربول الألماني ​يورغن كلوب​ شد همة لاعبيه الذين تراجع مستواهم في الآونة الأخيرة عندما يستقبل واتفورد الاربعاء في وقت بدأت كتيبته تعاني من الضغوطات النفسية في الأمتار الأخيرة من السباق نحو اللقب المحلي الذي يلهث وراءه الفريق الاحمر منذ عام 1990.

وسقط ليفربول في فخ التعادل ثلاث مرات في آخر أربع مباريات مع ​ليستر سيتي​ ووست هام ومانشستر يونايتد ما رسم علامة استفهام حول قدرة أفراد الفريق في التعامل مع الضغوطات لا سيما بأن معظم لاعبيه لم يعيشوا هذه التجربة في السنوات الأخيرة لأن فريقهم لم يكن في صلب المنافسة على اللقب.

ويتصدر ليفربول بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي بعد التعادل مع الغريم التقليدي مانشستر يونايتد سلبا على ملعب أولدترافورد الأحد، لكن كثيرين اعتبروا بان الفريق الأحمر فقد نقطتين ثمينتين لا سيما في ظل الصعوبات التي عانى منها منافسه الذي خسر ثلاثة لاعبين بنهاية الشوط الأول بداعي الاصابة وهم الإسبانيان ​أندير هيريرا​ وخوان ماتا و​جيسي لينغارد​.

وبدلا من ان يضغط ليفربول على منافسه مستغلا الحالة المعنوية الصعبة التي يمر بها لم يجازف بالهجوم ولم يهدد مرمى الحارس الإسباني دافيد ​دي خيا​ إطلاقا في الشوط الثاني.

أما مانشستر سيتي المنتشي بإحرازه لقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه على تشيلسي بركلات الترجيح، فيترقب أي تعثر جديد لليفربول لينقض على الصدارة مجددا وذلك عندما يستقبل وست هام على ملعب الاتحاد.

وكان سيتي مر في مرحلة انعدام وزن خلال كانون الأول الماضي لكنه استعاد عافيته ولديه فرصة الفوز بثلاثة ألقاب إضافية هذا الموسم هي الدوري المحلي، كأس إنكلترا حيث بلغ ربع النهائي ودوري أبطال أوروبا حيث قطع شوطا كبيرا في بلوغ ربع النهائي أيضا بفوزه ذهابا على شالكه الألماني قي عقر دار الأخير 3-2.

في المقابل، يسعى مدرب مانشستر يونايتد النروجي أولي غونار سولسكيار الى المحافظة على سجله خاليا من الهزائم في الدوري المحلي عندما يحل فريقه ضيفا على كريستال بالاس في لندن.

ولم يخسر مانشستر يونايتد في 10 مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز بإشراف سولسكاير ففاز في ثماني وتعادل في اثنتين.

ويعود تشيلسي الى ملعب ويمبلي ليخوض اختبارا في غاية الصعوبة ضد جاره توتنهام.

وتبدو كفة توتنهام راجحة معنويا وبدنيا نظرا للتخبط الذي يمر به تشيلسي وخوضه 120 دقيقة وركلات الترجيح ضد مانشستر سيتي الاحد.