كشفت صحيفة ماركا الاسبانية ان فريق ​ريال مدريد​ كان في القاع منذ أسابيع خاصة في شهر تشرين الثاني ومن ثم في الأيام الأولى من كانون الاول عاش الملكي اياماً صعبة وكان هناك حالة إهتزاز في مشروعه، حيث بدا الفريق ضائعاً، دون أن يكون هناك أي إشارة من الهجوم بعد رحيل ​كريستيانو رونالدو​، ومع بعض القرارات منها التكتيكية المعقدة لفهمها.

وأكدت ​الماركا​ أنه لم يوجد أحداً يبدو قادراً على تحمل دور البرتغالي، كما أن تغيير المدرب كان لإحياء فريق وكأن الادارة تضحي بالموسم بحثاً عن مستقبل أفضل والتوقيع مع لاعبين مهمين في الصيف المقبل.

وتابعت الصحيفة أن النادي لا يزال ينظر في طريقه رغم كل ما قيل، وعلى الرغم من وجود بعض الخوف، هم يثقون في المشروع، وطريقة التركيز على المستقبل القريب للنادي والفريق، مع التزام واضح بالمواهب الشابة للصبر عليهم من أجل حمل الفريق وإنتظار السوق في حال أتيحت الفرصة للتوقيع مع غالاكتيكوس جدد، ف​نيمار​ هو الطموح الرئيسي، مع وجود إحتمالية أكثر من ممكنة للتوقيع مع ​هازارد​ ووجود خيال ​مبابي​ في الخلفية.

وأكملت ماركا أن ريال مدريد تمكن مع ​سولاري​ من إعادة إبتكار نفسه ونسيان الماضي وإستعادة هوية النادي دون حضور كريستيانو رونالدو، الذي أعتقد الجميع في ايلول أن ريال مدريد قد أفتقد تعويذته،والآن الشعور هو أن هناك ريال مدريد جديد، بإستراتيجية تم إنتقادها إلى أبعد حد، لكن يبدو الآن أن الملكي في ذروته ويمكن التنافس على قدم المساواة أمام برشلونة وبقية المنافسين.