نشرت الوكالة الصحافية الفرنسية تقريرا عن لاعبي كرة المضرب المحترفين تحدثت فيه عن كبار اللعبة المخضرمين،فعلى رغم ثقل السنين أثبت الثلاثة الكبار، يتقدمهم الصربي نوفاك ​ديوكوفيتش​، مع الإسباني ​رافايل نادال​ والسويسري روجيه ​فيدرر​، انهم لا يزالون الرقم الصعب على الساحة العالمية.

واذا كان من المتوقع أن تستمر هذه السطوة ولو لعدد محدود من السنوات، الا أنها شهدت بعض الاختراقات في العام الحالي لاسيما من قبل الألماني ألكسندر زفيريف المتوج بلقب بطولة ​الماسترز​ الختامية للموسم، في مقابل تراجع مستوى المصنف أول سابقا البريطاني أندي موراي بسبب الإصابة.

لم ترحم الإصابات الثلاثة الكبار أيضا هذا العام، كما في الأعوام الماضية. الفارق أن ديوكوفيتش ونادال وفيدرر الذين حصدوا فيما بينهم 51 لقبا في البطولات الكبرى، أثبتوا دائما قدرتهم على العودة.

كان 2018 عام ديوكوفيتش بامتياز فقد نجح في تحسين مستواه، وإحراز لقبين كبيرين في ​ويمبلدون​ الإنكليزية و​فلاشينغ ميدوز​ الأميركية، ولقبين في دورات الماسترز للألف نقطة (شنغهاي الصينية وسينسيناتي الأميركية)، ليصبح أول لاعب منذ الروسي مارات سافين عام 2000، يتمكن من احتلال صدارة التصنيف العالمي بعدما كان خارج العشرين الأوائل في أيار من العام نفسه.

لم يكن ديوكوفيتش وحده في الصدارة. تناوب الثلاثة الكبار عليها نادال بداية العام، فيدرر لفترات قصيرة في منتصفه، وديوكوفيتش في ختامه.

آلت الصدارة الى ديوكوفيتش عندما أعلن نادال في أواخر تشرين الأول، غيابه عن دورة ​باريس​ بيرسي، آخر دورات الماسترز. ابتعد الإسباني عن الملاعب منذ انسحابه من نصف نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز أمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو مطلع أيلول.

أحد الخبراء في التعامل مع الإصابات هو فيدرر (37 عاما). حامل الرقم القياسي العالمي في بطولات "الغراند سلام"(20) والباحث عن اللقب المئة في مسيرته الاحترافية، دائما ما وجد سبيلا الى العودة. أفضل مثال على ذلك موسم 2017 حينما عاد من الإصابة وأحرز لقبي ​أستراليا​ وويمبلدون.